رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاء عامر: الأم رئيسة جمهورية بيتها.. والسوشيال ميديا «فرقعة يومين»

وفاء عامر ومحرر الدستور
وفاء عامر ومحرر الدستور

استطاعت النجمة وفاء عامر أن تحقق نجاحات كبيرة خلال مشوارها الفنى الممتد نحو ثلاثين عامًا، ولا ينسى الجمهور دورها البارز فى مسلسلى «فارس بلا جواد» و«ملح الأرض» مع الفنان محمد صبحى. «وفاء»، التى نجحت فى لمس قلوب المشاهدين فى كثير من أعمالها، تلتقى بها «الدستور»، وتجرى معها حوارًا حول مشاركتها فى كليب «أشبع منها»، الذى طرح خلال الأيام القليلة الماضية، وشاركها التمثيل فيه ابنها «عمر».
كما تطرق الحوار إلى موضوعات أخرى، مثل تفاصيل دورها فى مسلسل «حكايتى» مع النجمة ياسمين صبرى، وعن رأيها فى الممثل محمد رمضان، وعن تفاصيل فيلمها المرتقب «براءة ريا وسكينة».
■ ماذا عن مشاركتك بالتمثيل فى فيديو كليب «أشبع منها»؟
- ما حمسنى للمشاركة بالأغنية عوامل مختلفة، أولها فكرة تنفيذها بالشباب تحت قيادة المخرج مصطفى عثمان، ثانيًا قصة الفيديو التى أعجبتنى، ثالثًا الرقى الذى لمسته فيها، ومطربها مصطفى العسال الدكتور فى الأساس، وصوته الذى لمس قلبى حتى إننى أدمعت حين عرضت علىّ أول مرة، من ضمن الأسباب حماس ابنى «عمر»، للاشتراك تمثيلًا، وهو ما جرى وصورناها معًا.
■ ماذا عن علاقتك بـ«عمر» خلال التصوير؟
- مررنا ببعض المواقف الطريفة، منها مثلًا أن «عمر» كان ينادينى فى بدايات العمل بـ«ماما»، لكنى أصررت على أن يقول «مدام وفاء»، باعتبارنا فى مكان عمل وليس فى منزلنا، فى المقابل أنا أم ديمقراطية بالبيت، أترك له كيفية تسيير أمور حياته كيفما شاء، أدعمه بالقول أو الدعاء فقط.
■ كيف تفكرين فى مستقبله؟
- عندما دخلت المجال الفنى، لم يحدد لى أحد مستقبلى وحياتى العملية، لذا سوف أفعل ذلك مع «عمر»، وأدع له حرية الاختيار لما يتمنى أن يقدم، سواء أراد أن يكون ممثلًا أو لا، والجمهور له الحكم عليه، خاصة أنه يتمنى أن يصبح فنانًا، وهذه هى هوايته الأسياسية.
■ برأيك كأم.. ما الوظيفة التى يصلح «عمر» لتقديمها؟
- أراه ممثلًا جيدًا، ويستطيع أن يصبح فنانًا مميزًا، لكن «لسه بدرى» على قول ذلك، ومع الوقت سيصبح أفضل وأفضل. ومن داخلى، لا أتمنى أن يصبح عمر فنانًا، لأننا نعانى دائمًا ونعيش فى تجربة مرعبة، فالناس على مواقع السوشيال ميديا مثلا، تقف دائمًا على الكلمة عندما يتحدث الفنان ويتهمونه بأشياء كثيرة، وإن ظلت فى رأيى «فرقعة» ليومين لا أكثر.
■ ماذا يعنى مصطلح «الأمومة» فى نظرك.. وهل أنت أم مثالية؟
- لست أمًا مثالية، لكننى أحاول أن أقدم الأفضل، أما الأمومة أراها عطاءً، ومن جهتى أقف دائمًا بجانب أفراد عائلتى وبارة بهم جميعًا، والحمد لله يفعل عمر ذلك طوال الوقت ويحبنى كثيرًا، وحين أخاف عليه يبادلنى الشعور ذاته، وأقول للجميع «داين تدان» فماذا تفعله لوالديك سيرد إليك، وأقول لأى أم «احتوى أولادك وتحدثى معهم»، فالأم رئيس جمهورية منزلها وهى الحكومة التى ترعى بيتها.
■ ما أكثر المواقف المؤثرة مع «عمر»؟
- تعرضت مرة لحالة هبوط فى الدم على نحو مفاجئ، وكاد قلبى أن يتوقف وقتها، وفى الوقت نفسه كان «عمر» يمر بالموقف ذاته، ويحضنى ويقول لى وهو يبكى: «متسبنيش»، وهو الموقف بعينه الذى استعنا به داخل كليب أغنية «أشبع منها»، وطلبت من «عمر» أن يتذكر الموقف الحقيقى ليظهر تمثيليًا على نحو أفضل.
■ ننتقل لمسلسل «حكايتى».. كيف ترين دورك مع بطولة مطلقة لياسمين صبرى؟
- دورى مفاجأة، وغير متاح أن أدلى بتصريحات حوله، لكنه مختلف علىّ وأغير جلدى من خلاله. بالنسبة لياسمين أتوقع لها أن تصبح نجمة كبيرة، فهى منذ اللحظة الأولى وأنا أراها كذلك، وسر حب الناس لها أنها «فى حالها» وتحب «الشغل»، دون أن تظهر طوال الوقت على السوشيال ميديا، فهى عكسى تمامًا، ووافقت على أن أعمل معها لأننى أراها نجمة كبيرة.
■ ماذا عن مسلسلات «الحلال والحرام» و«هجرة الصعايدة» و«السر»؟
- توقف العملان الأول والثانى على نحو كامل، مع أننى كنت أراهن على نجاح مسلسل «هجرة الصعايدة»، ولا أعلم متى يعود تصويره مرة أخرى. أما مسلسل «السر» فيتبقى لنا ٣ أيام تصوير، وأتمنى عرضه قريبًا، لأنه قريب على قلبى، وألعب دورًا جيدًا، وأجسد شخصية «غالية» «بياعة كبدة»، وتظهر الجانب الإيجابى فى الحياة الشعبية، وتتحمل ابنها من ذوى الإعاقة.
■ سينمائيًا، كيف تستعدين لتجربة فيلم «براءة ريا وسكينة»؟
- بداية، براءة ريا وسكينة مجرد فكرة درامية، قد تعارض التاريخ، وهما شخصيتان مثيرتان للجدل، هل هما أبطال أم قتلة؟ وأعتقد أن نجاحى فيها متوقف على الاختلاف فيما يتم تقديمه. وأحضر للشخصية بقراءة الكثير حول القصة، وشخصية «ريا»، خاصة مؤلفات وكتب الأستاذ صلاح عيسى وعبدالله الأشقر، فضلًا عن عدد من مترجمات المستشرقين من خلال شبكة الإنترنت.
■ ماذا عن دورك.. وما الذى لامستيه فى الشخصية؟
- أجسد دور «ريا»، التى حملت «سكينة» على كتفها بعد وفاة والدتهما وأوصلتها إلى بر الأمان. وأكثر ما لامسته فى الشخصية أو فى الفيلم عمومًا، هو أننى لا أتعاطف ضد أى شخص قاتل إلا عند إثبات ذلك على نحو مؤكد، لذا طالما هناك متهم يظل متهمًا إلى أن تثبت براءته، ولا بد ألا نحكم على شخص بالسوء إلا عندما يكون هناك يقين بأنه سيئ بالفعل.
■ سبق أن عملت مع محمد رمضان.. كيف ترين أداءه تمثيلًا وغناءً؟
- فعلا، قدمت العام الماضى مع محمد رمضان مسلسل «نسر الصعيد» وكان فنانًا كبيرًا ذا خلق، وأراه مجربًا ومغامرًا، ويحب دائمًا أن يقدم الأفضل، لأنه ذكى ويرى أن أغانى المهرجانات تجد قبولًا عند الناس، فقدمها، وأتمنى أن ينجح فيما يقدم خلال حفلته وأن تكون ممتلئة عن آخرها.