فى ذكرى ميلاد "السيدة الشعبية".. محطات من حياة عقيلة راتب

يحل اليوم الجمعة الموافق 22 مارس، ذكرى ميلاد الفنانة عقيلة راتب، التي نجحت في تجسيد أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الارستقراطية، حيث ولدت في القاهرة، وتلقت تعليمها في مدرسة التوفيق القبطية، واشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل والذي قدمته من خلال فرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.

ولدت "راتب" لأب كان يعمل في المجال الأكاديمي، فشغل منصب رئيس قسم الترجمة بوزارة الخارجية، ودخلت المجال الفني في الثلاثينيات من عمرها فعملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسي، واختارت لنفسها اسم عقيلة راتب، بعد أن رفض الأب عملها في السينما، وبالنسبة لاسم "راتب" فكان اسم شقيقها حتى لا يكون اسمها بعيدًا عن اسم العائلة.

وحصلت عقيلة راتب على أول بطولة لها في أوبريت هدى، ولم تكتفِ بالتمثيل فقط؛ بل غنّت فيه، واختارها زكى عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال من بينها "مطرب العواطف، حلمك ياشيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات، جمعيه كل وأشكر"، وأهلتها موهبتها لنيل العديد من الجوائز، وفقدت البصر في أواخر حياته بسبب المياه على عينيها.