رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيللى كريم تحتفل بعيد الأم وسط محاربات "بهية"

جريدة الدستور

احتفالا بعيد الأم، زارت الفنانة نيللي كريم مؤسسة «بهية» لاكتشاف وعلاج سرطان الثدي، حيث شاركت فى تكريم 10 محاربات من أمهات «بهية»، وذلك برعاية إحدى شركات المجوهرات العالمية.

وقد قامت الشركة بتحويل 10 رسومات - رسمها أبناء المحاربات - لقلادات ذهبية وأهدتها للأمهات المحاربات كهدايا فى وسط جو ملىء بالبهجة والمودة بين أفراد عائلة بهية من موظفين ومحاربات

اقترن الحفل بحضور السيدة ليلى سالم حفيدة السيدة بهية وهبي، والتى ألقت كلمة شكر للمحاربات ولموظفى بهية فقالت: "اللي أقدر أشكرهم في الأول القائمين على المستشفى، هما اللي قايمين بكل حاجة".

كما قدمت الشكر لنيللي كريم وأثنت على حضورها قائلة: "عايزة أشكر نيللى علشان هى بالنسبة لى مش بس صاحبتى هى واحدة من العيلة فوجودها هنا فى بهية كأنها فى بيتها بالظبط زى وجودى فى بيتى".

وهو ما أكدت عليه نيللى كريم، معبرة عن فرحتها بوجودها داخل «بهية» قائلة: "أنا متشرفة إني النهاردة فى بهية وبمستشفى مش تقليدي لأن كل العاملين بيشتغلوا بقلب وحب قوى" واستطردت حديثها عن فخرها وشعورها بالأمل برؤية محاربات بهية وهن يشعرن بالأمان لمجرد ثقتهن بأنهن ليس وحيدات داخل بهية". مضيفة أنها تتمنى رؤية كل أم فى أحسن حال وصحة داعية الله: "ربنا يكتر لنا من أمثال بهية".

ويُذكر أن السيدة ليلى سالم حرصت خلال حديثها مع الحضور على سرد قصة "بهية"، حيث قامت بتعريف من هى السيدة بهية وهبى – جدتها من الأم – ووصفتها قائلة "جدتنا الله يرحمها كانت طيبة جدا وخيرة جدا وكان كل همها إنها تعمل حاجة للناس فى مصر يبقوا مبسوطين ومرتاحين بسببها ويتعالجوا ويخفوا"، حيث تعود تفاصيل بناء المستشفى لإصابة السيدة بهية وهبى بالسرطان ومعاناتها حين ذاك بسبب عدم وجود أحدث الأجهزة اللازمة لحالتها على حد قولها: "مكنش الطب لسه اتقدم" واضطرارها للسفر المستمر بين أمريكا وإنجلترا مما جعلها توصى أولادها قبل وفاتها بأمنيتها فى إيجاد أحدث الأجهزة اللازمة للعلاج داخل مصر، ولكن أولادها اجتمعوا على تحقيق أكثر مما تتمنى حيث قاموا بعد وفاتها بهدم الفيلا - منزلهم مقر إقامتهم كبيت عيلة– وتحويله لمستشفى بهية ليكون أول مكان متخصص للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات، مؤكدة أن مقر بهية " كان بيت العيلة اللى اتربينا فيه وما زال بيت العيلة بيكم".