رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة تحتفل بمرور 7 سنوات على رحيل البابا شنودة الثالث.. الأحد

 البابا شنودة
البابا شنودة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الأحد 17 مارس الجارى، بمرور 7 سنوات على رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، رقم 117، الذى أطلق عليه لقب "حبيب الملايين"، لمحبة الأقباط والمسلمون له على حد سواء.

ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الاحتفالي لذكرى رحيل البابا شنودة، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، بحضور عدد غفير من الأساقفة والرهبان والكهنة وجموع الأقباط.

البابا شنودة الثالث هو من مواليد 3 أغسطس عام 1923، وفي 18 يوليو 1954 ترهبن في دير السيدة العذراء مريم الشهير بالسريان وعقب سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا.

وفي 30 سبتمبر عام 1962 رُسِمَ أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر ويوساب الثاني، وهو من الكتاب أيضًا حيث كان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.

وعندما رحل عن العالم البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116، في مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر عام 1971 وحصل البابا شنودة على المركز الثاني خلف الراحل الأنبا صموئيل أسقف الخدمات الاجتماعية، واختارته القرعة الهيكلة البابا الكرسي السكندري رقم 117 باسم شنودة الثالث، ثم جاء حفل تتويج البابا شنودة للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971.

وفي عهد البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117، تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام، بالإضافة إلى سيامة أول أسقف للشباب في الكنيسة الأرثوذكسية، وأكثر من 400 كاهن وعدد غفير من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.

ورحل عن العالم البابا شنودة الثالث الساعة الخامسة مساءً من يوم السبت 17 مارس عام 2012، وشهدت جنازته حضور ملايين من الأقباط والمسلمون، وقيادات سياسية ودينية لمحبة الجميع له من داخل وخارج مصر.