جدل بين الكنيسة والحركات القبطية بسبب الأنبا أغاثون
يشهد الشارع الكنسي في الوقت الحالي حالة من الجدل الشديد بسبب الأنبا اغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للاقباط الأرثوذكس، ورئيس رابطة خريجي الكلية الاكليريكية، والمعروف بابز معارضي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
حيث نسب الناشط المعارض للبابا "وحيد شنودة" تصريحًا للبابا تواضروس يفيد بأن الأنبا أغاثون ليس عضوا في اللجنة المجمعية لشؤون الأديرة في إشارة إلى بيان الأنبا أغاثون الذي علق فيه على إحالة أوراق الراهب فلتاؤوس المقاري والراهب المجرد اشعياء المقاري إلى فضيلة مفتي الديار المصرية.
وعلى صعيد أخر، تكاتف عدد كبير من الحركات القبطية مثل اقباط ضد الاختراق البروتستانتي، وعضمة زرقا، ودفاعيات ارثوذكسية، في الدفاع عن الانبا اغاثون من خلال بيان حملة شعار "ندعم انبا اغاثون"، وتشكيل جبهة دفاع عنه ووصفه بأنه يقول رجل الحق.
