بعد حادث محطة مصر.. كيفية تأهيل ضحايا الحروق
مهما حاولت الكلمات، فلن تنجح في وصف شعور شخص تعرض لحروق في أي جزء من جسمه، فالألم ليس جسديا فقط، بل إن الألم النفسي أكثر صعوبة، خاصة لو كانت الحروق في مكان ظاهر بالجسد كالوجه.
وبالتزامن مع حادثة حريق محطة مصر، تواصلت "الدستور" مع الدكتور جمال فرويز، استشاري نفسي، لنقف على الخطوات التي يمكنت اتباعها مع الاشخاص الذين تعرضوا لحروق جراء تلك الحادث ولازالوا على قيد الحياة وكيف يمكن تأهيلهم لتقبل الوضع والخضوع للعلاج.
- علينا أن ندعم حبهم للحياة من خلال ما حدث ما هو الا قضاء وقدر وعلينا التعامل معه وندعم شعوره بالثقة في النفس والرغبة في التعبير عن ذاته ولا يشعر كونه منبوذا.
- العلاج يبدأ من خلال وجوده مع اشخاص لديهم ايضا مشكلات ويتم عرض حلول للخروج منها هذا يجعله يشعر وكأنه ليس لوحده في المشكلة.
- تعزيز شعور الشخص أن الدائرة الأساسية له هى الذات ثم الأسرة ثم المجتمع، ما يمنع إصابته بالاكتئاب أثر الحرق الذى تعرض له.