داليا زيادة تكشف التاريخ الأسود لـ"هيومن رايتس" و"العفو الدولية"

قالت الدكتورة داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصري للدراسات الديموقراطية الحرة ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تلعب دورا شيطانيا في ملف الإعلام وحقوق الإنسان للإضرار بمصالح الدول، موضحة أن هذه الجماعة تعمد للتواصل مع المنظمات والجمعيات الحقوقية المشبوهة، وتنقل لها صورا مغلوطة تضر بمصالح مصر.

وأوضحت في حوارها مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن الإعلام الإخواني يكرر هذه الأخبار المغلوطة، بنفس الصيغة التي تذكرها البيانات للعب على وتر تكرار الخبر من أكثر من مصدر.

واستكملت أن منظمات كبيرة مثل منظمة العفو الدولية، أجرت تحقيقا بداخلها ونشرت تفاصيله في 52 صفحة ويتحدث عن فساد إداري وانتهاك لحقوق الإنسان ووجود حالات تحرش، لدرجة أن 2 من الموظفين انتحروا بسبب الفساد داخل هذه المنظمة.

وواصلت أن منظمة هيومن رايتس ووتش، ليست مسجلة وليس لها وضع قانوني، وتعمل منذ السبعينات وحتى اليوم في أمريكا دون الإعلان عن مصادر تمويلها وهي تابعة للمخابرات الأمريكية، ولكنها تعج بالفساد، ومع ذلك حصلت على الوضع الاستشاري داخل الأمم المتحدة.

واستطردت أن هاتين المنظمتين تستخدمان حقوق الإنسان لأغراض سياسية، لأنها تمول من دول تريد الشر، مشيرة إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش، تتلقى تمويلا من قطر، ويلتقي مسؤولوها الأمير القطري.

وذكرت أن منظمة العفو الدولية، تتلقى أيضا تمويلا من قطر، بل يوجد قيادات إخوانية ضمن إدارتها.