رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الزراعة: مصر تسعى للتخلص من رواكد المبيدات خلال العام الجاري

جريدة الدستور

قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر فيها حجم الرواكد المبيدات الخطرة فيما يعادل 1200 طن. 

جاء ذلك خلال حقل عمل إقليمية تحت عنوان "توجيهات لمساعدة الأطراف في إعداد استراتيجيات فعالة لتحقيق منع توليد النفايات الخطرة والنفايات الأخرى والتقليل منها إلى الحد الأدنى والتخلص منها"، الذي تنظمه  المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا، التابع لاتفاقية بازل، والذى تستضيفه مصر فى رحاب جامعة القاهرة، حلقة عمل بمدينة الإسكندرية، اليوم السبت ولمدة يومين، برعاية وزير الزراعة، وحضور ممثلي 16 دولة عربية بشمال إفريقيا وغرب آسيا، "أطراف اتفاقية بازل".

وأوضح "أبو ستيت"، أن اتفاقية بازل تم توقيعها عام 1989 وخرجت للنور في عام 1992 والتي تهدف إلى  التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، وعادة ما يعرف اختصارا باسم اتفاقية بازل، هي معاهدة دولية التي تم تصميمها للحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول، وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة من البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل نموا، ومعالجة حركة النفايات المشعة. وتهدف الاتفاقية أيضا لتقليل كمية وسمية النفايات المتولدة، لضمان الإدارة السليمة بيئيا قدر الإمكان، ومساعدة أقل البلدان نموا في الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الخطرة والنفايات الأخرى التي تولدها.

وأضاف "أبو ستيت"، "أن هذه المبيدات المجهورة تمثل خطورة على صحة الإنسان وتحتاج إلى تكنولوجيا معقدة، ولذلك وضعت مصر متمثلة في وزارتي الزراعة والبيئة خطة لحصر تلك المبيدات الخطرة وتصنيفها، كما تم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة للتخلص من تلك المبيدات الخطرة ومنع تراكمها وذلك بدء من الشهر القادم. 

وأشار وزير الزراعة إلى أن وزارة الزراعة وضعت خطة لمنع تراكم المبيدات الخطرة من خلال تكليف لجنة لجنة مبيدات الآفات الزراعية لوضع خطط لإدارة المبيدات في مصر، مع تعظيم استخدام المبيدات الأمنة في مصر. 

وأكد عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن مصر على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات للدول الأفريقية من أجل السيطرة على مخلفات البيئة. 

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى كامل أحمد رئيس مركز بازل، ووزير البيئة الأسبق في تصريح صحفي: إنه انطلاقا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره رئيسا للاتحاد الأفريقي في الدورة الحالية، فإننا في المركز سنضع ما ستسفر عنه هذه الورشة من نتائج بين يديه وقادة الدول الأفريقية والعربية".

وأضاف "كامل"، "أن المركز بازل كالقطار يسير ليدهس مشروع النفايات الخطرة، ونعبر  خلاله على محطات عدة من أجل الوصول إلى محطات الأمن البيئي، وذلك في أسرع وقت ممكن، لأننا مصرين على مواصلة الطريق". 

وأشار إلى أن الهدف من حلقة العمل هي وضع المساعدات الأطراف في إعداد استراتيجيات فعالة لتحقيق منع توليد النفايات الخطرة والنفايات الأخرى والتقليل منها إلى الحد الأدنى والتخلص منها، مضيفا أن المركز عمل دراسة استقصائية لتقليل المخلفات الخطرة.