رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المستشرق" تفتح أبوابها من جديد.. وقضية ورثة حسن كامي مستمرة

جريدة الدستور

فٌتحت مكتبة المستشرق والتي أسسها الفنان الراحل حسن كامي، أبوابها من جديد بعد أن أغلقت بالشمع الحمر لمدة شهرين، لتستقبل روادها مرة أخرى، إلا أن القضية لازالت مفتوحة أمام النيابة وتدار شئونها من خلال عمرو رمضان محامي الراحل، ولم تتدخل العائلة في إدارة المكتبة لحين الانتهاء من القضية.

وقال عمرو رمضان، إن المكتبة فتحت أبوابها منذ ما يقرب من ثلاث أسابيع، بعد غلقها شهرين، لافتًا إلى أن حال ووضع المكتبة كما هو قبل وبعد رحيل الفنان حسين كامي لم يتغير شيئًا في المحتويات الخاصة بالكتب واستقبال الرواد، كما أن مواعيد المكتبة يوميًا من العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مسًاء إلا أنها مواعيد مؤقتة وليست نهائية.

وعن القراء، عبر محمد عبدالخالق، عن سعادته بإعادة فتح مكتبة المستشرق مرة آخرى، التي كان اعتاد على زيارتها بين الحين والآخر، لافتًا إلى أنه خلال الفترة التي أغلقت فيها، كان دائمًا ما يبحث عن متطلباته في المكتبات الأخرى إلا البحث كان دون جدوى في معظم الأوقات.

بينما اختلف حال نادر سامح، والذي كان لا يميل كثيرًا لقراءة الكتب العميقة كان يميل أكثر للروايات، إلا أن الجدل الذي أثير عقب وفاة الفنان حسن كامي عن كتبه ومحتويات مكتبة المستشرق جعل فضوله يثار نحو المكتبة ليجعله عقب سماع خبر إعادة فتحها أن يتوجه إليها على الفور.

يعشق جلال نور الدين، صاحب الـ65 عامًا كتب التراث والتاريخ بجانب اللوحات النادرة، التي كان لا يجدها سوى في مكتبة المستشرق، وعقب غلقها بحث عن ما يشبهها إلا أنه كان دائما ما يجد المقلد وليس الأصلي والذي يستطيع التفرقة بينهم جيدًا نظرًا لخبرته في شراءه تلك المحتويات الثمينة التي كانت توجد بالمستشرق.