طبيب: "اللاعبون هم السبب في عدم تفعيل دور الطبيب النفسي في الأندية"
يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل، وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة، والشهرة التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية.
ويعد الإعداد النفسي للرياضي الطريق الأول للاحتراف والنجومية للكثير من اللاعبين، فلا تجد لاعبًا ناجحًا غير مؤهل نفسيًا بشكل جيد، ويمكن أن يكتمل إلا بالإعداد النفسي الجيد للاعب.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد فكري، أستاذ الطب النفسي بعين شمس وعضو الجمعية العالمية للطب النفسي الرياضي، إن الطب النفسي من المجالات التي تشعبت بشكل كبير، ولعل أحدث المجالات التي اخترقها الطب النفسي "الرياضة".
وأشار "فكري" إلى أنه لم يتم الاستعانة بالطب النفسي في مجال رياضة كرة القدم، مضيفًا أن المدرب السابق "مانويل جوزية" أول من قد أهمية الطب النفسي في مجال الرياضة في مصر.
وأضاف: "اللاعيبة هي من ترفض فكرة إعداده نفسيًا.. بيقولو احنا مش مجانين، وأن اللاعيبة هي السبب الاول في غياب دور الطب النفسي في الرياضة في مصر، فالكثير منهم يتخذها بمبدأ العار"، مشيرًا إلى أنه لابد من وجود مدرب فني قوي الشخصية يستطيع فرض الطبيب النفسي على اللاعبين.
