رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.. شباب الجماعة الإرهابية عن "قيادات الإخوان": كفرنا بيهم

صورة من الحدث
صورة من الحدث

استمرارا لمسلسل الفضائح الذى يلاحق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، من شذوذ جنسى ورشاوى وحسابات بملايين الدولارات في بنوك أوروبا، بينما يدعون شباب الجماعة لارتكاب الأعمال الإرهابية فى مصر للمتاجرة بدمائهم، انفجر شباب الجماعة المحبطون فى قياداتهم ليكشفوا المستور، ويعلنوا انتهاء عصر المتاجرة بدمائهم والزج بهم فى عمليات إرهابية فاشلة لتتحول دماؤهم إلى أرصدة في حسابات الكبار بالجماعة فى بنوك أوروبا.

وكشف فيديو حديث عن تفاصيل الفضيحة، إذ واجه أحد شباب الجماعة يدعى عبدالله قيادات الإخوان الهاربين بجرائمهم، ومحاولتهم المستمرة للزج بشباب الجماعة في تنفيذ جرائم إرهابية.

وانفجر "عبدالله"، خلال مظاهرة نظمتها الجماعة في إسطنبول، بما يدور فى قلوب وأذهان شباب الإخوان الذين تتم التضحية بهم على مذابح التجارة السياسية الحرام، قائلا: "الناس دى ودتنا فى 60 ألف داهية، وإحنا كفرنا بيهم". في إشارة لقيادات الجماعة الإرهابية.

وواصل الشاب الإخواني فضح قيادات الجماعة، ومحاولات تنصلهم من شباب الإخوان الهاربين إلى إسطنبول، قائلا: "لما جينا هنا اتداس علينا بالجزمة". كما فضح اهتمامهم بمصالحهم الخاصة على حساب الشباب قائلا: "محدش يقولى محبط.. أنا واقعى جدا.. إحنا تعبنا.. الناس لازم تفوق يا جدعان.. يا عم فوقوا".

كما اتهم "عبدالله"، قيادات الجماعة، باستخدام الشعارات لتسكين الشباب، قائلا: "الشعارات دى مش نافعة".

في السياق نفسه، تدخل عدد من قيادات الإخوان لمحاولة إيقاف الشاب المدعوم من كثير من زملائه المخدوعين لمنع الفضيحة، قائلا له: "ريح"، ليصرخ "عبدالله" في وجهه قائلا: "إحنا مريحين بقالنا 5 سنين.. ياعم خلاص كده".

وحاولوا إيقافه مرة أخرى بطرقهم المعتادة، وقام عدد منهم بالتشويش عليه والهتاف للتغطية على حديثه، لكن الكوادر الشبابية المتجمهرة في المظاهرة منعتهم هذه المرة، وهتفوا في المقابل: "سيبوا سيبوا"، الأمر الذي يكشف بوضوح عن انقلاب تيار الشباب فى الجماعة، ممن هربوا إلى تركيا بتأثير شعارات كاذبة، على مجموعة القيادات التى تعمل لحساب أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية وغيرها وتتلقى منها ملايين الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بينما يعيشون في القصور، وتتضخم حساباتهم فى بنوك أوروبا.