رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. 1300 طالب مصرى بجامعات السودان يستغيثون بالسيسى لإنقاذ مستقبلهم

1300 طالب مصرى بجامعات
1300 طالب مصرى بجامعات السودان يستغيثون بالسيسى لإنقاذ مستقب

يعاني أكثر من 1300 طالب مصري يدرس بجامعات دولة السودان الشقيقة، بكليات الطب والهندسة، ظروف صعبة بعد اندلاع الثورة بالسودان، في شهر ديسمبر الماضى، مما أدى إلى نزوح العديد من الطلبة بصحبة أولياء أمورهم بعد تردى الوضع الأمني هناك، وفى الوقت نفسه تصر الجامعات السودانية على طلب تحصيل أقساط الكليات وعودة الطلبة إلى الدراسة في السودان فى تلك الظروف الصعبة.

وأكدت الطالبة نهى طلعت بالجامعة العالمية السودانية بكلية طب الأسنان، أنها تقوم بدفع مصاريف حوالي 8 آلاف دولار سنويًا، وكانت الأمور تسير على ما يرام حتى اندلاع المظاهرات في 19 ديسمبر من العام الماضي، مشيرة إلى أن الطلبة المصريين يدرسون فى جامعات الوطنية ونبتة والرازى وابن سينا والنهضة والسودان العالمية بأسهار، ويتراوح قيمة مصاريف الشخص في الجامعات السابق ذكرها ما بين 4 آلاف إلى 8 آلاف دولار للطالب الواحد.

وكشفت "طلعت" أن وزارة التعليم العالي بالسودان، قررت ايقاف العملية التعليمية تمامًا عقب اندلاع المظاهرات، حيث صدر قرار يوم 23 ديسمبر بإخلاء المدن الجامعية للبنات فورًا، وبعد الإخلاء ذهبنا إلى المطار ونحن نرتدى النقاب خوفًا من الوجوة الغربية داخل صفوف الثورة السودانية، مشيرة إلى أن تذاكر الطيران رفعت إلى الضعف من 7 آلاف جنيه إلى 14 ألف جنيه.

وأضافت: "ثم فوجئن بقرار من الجامعات الخاصة بمخالفة قرار الوزارة، حيث تصر على دخول عدد من الطلبة الامتحانات فى شهر ديسمبر، بالرغم من انقطاع التيار الكهربائي ووسائل الاتصال، علاوة على انعدام الأمن والأمان ووسائل المواصلات".

وأكد أحد الطلاب بكلية الطب، أن أغلب الطلبة المصريين عادوا مرة آخرى إلى القاهرة، بعد مصرع أحد الطلبة السودانين، مشيرًا إلى أن الطلبة وأستاذة الجامعات بالسودان معتصمين داخل الجامعة، وأن الجامعات تهددنا بدفع ضعف المصاريف فى حالة التأخر عن دفع القسط، بالرغم من وجود قرار بوقف الدراسة من قبل وزارة التعليم العالي.

وأضاف أنه بالرغم من صدور قرار ايقاف العملية التعليمية، الا أن عددًا من الطلبة سافروا إلى جامعتهم خوفًا على مستقبلهم، ولكن الطلبة السودانين والأستاذة قاموا بمنعهم من دخول الامتحان بالرغم من دفعهم القسط الثاني من المصاريف.

وأكدت الدكتورة ابتسام هيكل، ولي أمر طالبة، أن نفس الظروف مر بها عدد من الطلبة المصريين الدارسين فى جامعات بدول اليمن وليبيا عام،2011 بعد اندلاع الثورة هناك، وتدخلت الدولة بتحويلهم إلى جامعات مناظرة داخل جمهورية مصر العربية، مطالبة بضرورة المعاملة بالمثل بحيث تقوم وزارة التعليم العالي بتسكين الطلبة المصريين فى كليات مناظرة في مصر لوجود نفس المناهج فى جامعات المنصورة والجيزة، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل للحفاظ على مستقبل أبناءهم.