"البرد القاتل".. "الدستور" تحقق في انتشار حُقن برد تسبب الوفاة (تفاعلي)
تعمل جهاد، فتاة عشرينية، كمندوبة مبيعات بإحدى الشركات، أصيبت بالأنفلونزا مع إرهاق شديد في الجسد، لازمها طوال يومين، حتى نصحتها أمها بالذهاب إلى الصيدلية وشراء دواء قوي، الصيدلي أعطاها مجموعة أمصال في حقنة واحدة تسمى حقنة برد، إلا أنها تضاعفت حالتها للأسوأ دون أن تعلم السبب. علامات حمراء بدأت في الظهور بجسدها، عقب تلك الحقنة بساعات قليلة، وزادت سخونة جسدها، وظلت طوال الليل تشعر برعشة وتشنجات، حتى الصباح انتقلت إلى المستشفى، ليخبرها الطبيب المعالج بعدما علم بأن الصيدلي أعطاها حقنة برد، أنها لديها حساسية من بعض الأمصال المستخدمة فيها. جهاد، هي واحدة ضمن الكثير من المواطنين، تعرضوا خلال الفترة الأخيرة إلى نوبات وتشنجات، بعدما عمدوا إلى أخذ حقنة البرد التي حذرت منها نقابة الصيادلة مؤخرًا، وتعالج نوبات البرد والنزلات الشعبية الشديدة، لكنها لازالت تُباع في الصيدليات بحسب جولة قامت بها "الدستور" رغم خطورتها التي قد تصل للوفاة. لقراءة المزيد عبر تقينة الـ Cross Media:
