رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات صانع برميل المتفجرات في "اغتيال النائب العام"

جريدة الدستور

كشفت أوراق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن الأدوار التي لعبها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية - الذين نفذت فيهم مصلحة السجون، فجر اليوم الأربعاء، حكم الإعدام، بعد نفاذ كافة الطرق القانونية للطعن، وتأييد محكمة النقض حكم إعدامهم - في اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات.

وضمت أوارق التحقيقات "محمود الأحمدي" طالب بجامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة، والذي تم إعدامه، حيث اعترف بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين ومنضم للجماعة بشكل تنظيمي من سنة 2012.

وقالت "الأحمدي" في التحقيقات: "شاركت في اعتصام رابعة اللي أعلنوا عنه قبل 30 يونيو 2013، وكملت في الاعتصام من 3 يوليو 2013 وحضرت نحو 30 يومًا من الاعتصام لغاية يوم الفض، وبعد فض الاعتصام أنا نزلت مظاهرتين في أبو كبير وبعدها بدأت الدراسة في جامعة الأزهر، وكنت بشارك في المظاهرات اللي بتنظمها جماعة الإخوان وانضميت لمجموعات التصدي لاعتداءات قوات الشرطة، وبعد كدة بفترة دخلت مجموعات الإرباك واللجان النوعية لجماعة الإخوان اللى اتشكلت بعد فض الاعتصام بفترة وسافرت فى شهر 92014 لقطاع غزة في فلسطين وقعدت هناك نحو 3 أشهر أخدت فيهم دورة تدريب عسكري على السلاح وتصنيع المتفجرات والتكتيك ومدتها كانت شهر ونصف".

وأضاف: "وبعد ما رجعت في آخر سنة 2014 كان اللي دربني في فلسطين اسمه (أبو عمر) بعد أن تواصل معاه ومع الناس اللي سفروني علشان أتدرب في قطاع غزة مع حركة حماس، وبعدين انضميت ليا مجموعة تبع جماعة الإخوان كان المسؤول عنها الدكتور يحيى موسى، وده كان المتحدث باسم وزارة الصحة وقت حكم محمد مرسي لمصر والمجموعة دي بتنفذ عمليات نوعية لكن على مستوى أوسع وأكبر من العمليات اللي بتنفذها اللجان النوعية في جماعة الإخوان".

وعن دوره في الجريمة قال: "أنا مشاركتش غير في عملية واحدة من العمليات اللي نفذها عناصر المجموعة وكانت عملية قتل النائب العام هشام بركات ودي كانت أول عملية للمجموعة بتاعتنا تنفذها من ساعة ما أنا انضميت ليهم ودي كانت بتخطيط وتكليف من الفلسطيني أبو عمر ويحيى موسى وله أسماء حركية هي خالد وخطاب وسعد وسيد زكي وصن رابز ومون لايت".

وتابع: "وأنا اللي صنعت المتفجرات اللي استخدمت في العملية دي وحطيتها في برميل ونقلناها إلى عربية إسبيرانزا كان جابها أبوالقاسم الأزهري، وسلمنا العربية دي، واتحطت عند شارع متفرع من شارع عمار بن ياسر على ناصيته سوبر ماركت مترو، ويوم 29 يوينو 2015 أنا نزلت مع أبو القاسم الأزهري، ويوسف نجم والحركي إسلام واستنينا عربيات موكب النائب العام من قدام العربية اللى فيها برميل المتفجرات وأنا كنت وصلت الدائرة الإلكترونية ببرميل المتفجرات، وكان معايا ريموت كنترول، واستنيت لغاية ما إسلام بلغني إن الموكب اتحرك وأول ما العربيات وصلت جانب العربية الإسبيرانزا اللي فيها المتفجرات أنا فجرتها بالريموت كنترول اللي معايا وكان جنبي أبو القاسم بيصور العملية وبعد كدة هربنا مع يوسف نجم والعملية دى تمت وأنا نفذتها انتقامًا من النائب العام هشام بركات لأنه هو اللي أمر بفض اعتصام".