رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمال الشاعر في ندوة بكلية الآداب خلال مهرجان "800 سنة منصورة"

الإعلامي جمال الشاعر
الإعلامي جمال الشاعر

استضافت كلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، الإعلامي جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام وابن محافظة الدقهلية، خلال ندوة أدبية تحت عنوان "الأدب منهاج فكري للحياة" بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب.

وذلك على هامش فعاليات "مهرجان 800 سنة منصورة" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا سيد أحمد، عميد الكلية ورئيس المهرجان.

وقد شارك بالحضور الدكتور حمدي شاهين رئيس لجنة المؤتمرات بالمهرجان، الدكتورة مها السجينى رئيس لجنة التنظيم، وحازم نصر رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية، بالإضافة إلى مشاركة بعض من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وأشار سيد أحمد خلال كلمته على ضرورة وأهمية جميع فعاليات المهرجان، والتي لا تنحصر داخل الحرم الجامعي بل والانتشار داخل أحياء مدينة المنصورة حتى تعزز الانتماء.

كما أشاد بأعمال جمال الشاعر وأنة يفخر بأعماله وقبوله دعوة المهرجان للاحتفال مع أبناء المدينة في هذا الحدث البارز على مستوى مصر وهي مرور 800 سنة على مدينة داخل الجمهورية رغم الظروف السيئة التي تعرض لها والحزن الشديد على وفاة والدته، وأن هذه الزيارة أول خروج له بعد تلك الأزمة والمحنة. ووفق المهرجان تماما على لم شمل جميع أبنائها الناجحين والحاصلين على أعلى الجوائز للمشاركة بالمهرجان.

وتضمت كلمة جمال الشاعر على بيت شعر يمدح به مدينة المنصورة وخاصة دكرنس الذي ولد فيها، متطرقا بالحديث عن بعض المشكلات التي يتعرض لها الشباب وأهمها هي الإحباط. فأهم مايمتلكه الشباب هي الحلم وهو الأمل في تحقيق الأهداف، وأهمية اللغة والقضاء على الفجوة اللغوية الذي ابتدعها الشباب في هذا الجيل ليجعلوا أنفسهم متميزين فقاموا بالتمرد على اللغة.

ونوه عن بعض من المواقف التي تعرض لها خلال حياته العملية وقدم بعض من الأبيات الشعرية الخاصة به عن الفشل والنجاح والأمل وتخطي الأزمات والقضاء على الاحباط وأهمية معرفة القيمة الذاتية للشباب.

وأكد "الشاعر" أنه تعلم من جميع الشعراء وأولهم نزار قباني الذي تجمعه به أهم اللحظات، مقدما نصيحة للطلاب وهي الاستمتاع بالحاضر وضرورة الصدق في العمل وخاصة العمل الإعلامي، مطالبا عميد الكلية بضرورة عمل زيارات الخارجية، وذلك لما له تأثير على الخيال وتوسيع مدارك الطلاب وزيادة الثقافة، معلقا بأن الشعر لم يدخل العصر اللغوي حتى الآن وأننا في زمن انفجار معرفي، فهو غامر يكتاباتة العلمية وتكوين المدونات الشعرية ويوميات شاعر معاصر يؤمن بأفكار الشعر ومعاصرة عصره وشباب جيله والأجيال القادمة.