رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرأة فى انتخابات الصحفيين.. هل تنكسر قاعدة العضوة الواحدة بمجلس النقابة؟

 مريم جبل
مريم جبل

معركة شرسة يشهدها 4 عبدالخالق ثروت، بدأت منذ يوم 10 فبراير الماضي، وربما تستمر حتى 15 مارس المقبل، حال عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى الأول من مارس المقبل، والتي ستنتخب نقيب جديد و6 من أعضاء مجلس النقابة، فى الانتخابات رقم 51 من عمر نقابة الصحفيين.

تشهد الانتخابات هذه المرة منافسة نسائية شرسة خاصة فى ظل وجوه تخوض الانتخابات لأول مرة، وأخرى خاضت انتخابات سابقة وحصلت على عضوية المجلس بالفعل.

وتتميز هذه المعركة من جانب الوجوه النسائية بطرح نقاط تتعلق بحقوق المرأة في العمل الصحفي عمومًا وفى المؤسسات الصحفية، وهو خطاب جديد من نوعه فى لغة الخطاب الموجهة للصحفيين لكنه يلقى قبول بين أوساط الصحفيات، مما ينبأ بأن الوجوه النسائية ستحصل على كتل تصويتيه أعلى وربما تحمل مفاجأة وجود اثنين من المرشحات فى عضوية المجلس بعكس المعتاد فى انتخابات النقابة.

وهناك 5 وجوه تعد الأبرز هذه المرة فى خوض انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين وهم «مريم جبل، جريدة الدستور - أميرة العادلي، مؤسسة الأهرام - إيمان عوف، جريدة المال - حنان فكرى، جريدة وطني - دعاء النجار، جريدة الجمهورية».

** مريم جبل

وركزت "مريم جبل" في برنامجها على إلزام المؤسسات بالتأمين الصحي الشامل على المعينين بها، ورفع الحد الأدنى للأجور عبر بروتوكول بين نقابة الصحفيين والمؤسسات الصحفية الخاصة، مع تحديد المبلغ بالتشاور بين الطرفين.

وكشفت خلال برنامجها الانتخابي عن أنها عقدت اتفاقا لإنشاء صندوق بنقابة الصحفيين مخصص لدعم الزملاء المفصولين تعسفيًا لحين عودتهم للعمل مجددًا، أما عن ملف المرأة فلم يغب أيضًا عن برنامج مريم جبل والتى تعهدت بتقديم الدعم الكامل للحقوق المهدرة للزميلات داخل مؤسساتهم الصحفية، مع النظر فى فكرة "كوتة التعيينات" بالمؤسسات الصحفية.

** أميرة العادلي

ويميز برنامج أميرة العادلي إضافة إلى ما يتعلق بالنقاط العامة مثل تأسيس صندوق الطوارئ من خلال مجلس نقابة يُقدر مخاطر المهنة، ضرورة وجود وثيقة تأمين الصحفيين، وتخفيضات خاصة بوسائل النقل، والإسكان الاجتماعي، تحسين وتطوير مشروع العلاج، والمعرض الدائم للمتطلبات الأساسية (ملابس. أدوات مدرسية. مستلزمات تكنولوجية) بأسعار مخفضة.

وخاطب البرنامج جزء متعلق بالمرأة بشكل خاص، حيث ركزت أميرة العادلى في برنامجها الانتخابي، على وضع محور خاص بـتخصيص لجنة للمرأة تعمل على قضايا ومشاكل الصحفيات، وهو مقترح يهدف لتوفير بيئة عمل أمنة للصحفيات فيما يتعلق بالحق فى التعيين والترقيات والإجازات التي حددها القانون فى حالات الحمل والوضع.

** إيمان عوف

أما إيمان عوف فقد شمل برنامجها الانتخابي عدة نقاط، منها تطوير مشروع العلاج من خلال استغلال موارد النقابة وتفعيل إمكانياتها مع مراعاة التقسيم الجغرافي والمراسلين في المحافظات، ومساواة نسبة الإنفاق بين الصحفيين والصحفيات وكذلك استغلال قاعات التدريب وإتاحة إقامة المؤتمرات والندوات وتوجيه تلك النفقات لمزيد من الدعم للصحفيين وأسرهم.

وشمل برنامجها أيضًا نقاط لمخاطبة الصحفيات وذلك من خلال تبني برنامجها لتأسيس نادي اجتماعي وإلزام المؤسسات الصحفية بتوفير دور حضانة لأبناء الصحفيات أو قيام النقابة بذلك في أحد الأدوار غير المستغلة وتأسيس لجنة تكافؤ الفرص والتمكين لبحث شكاوي الصحفيات وإصدار مدونة سلوك ملزمة للمؤسسات كافة.


** حنان فكرى
كانت حنان فكرى عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين فى الفترة من 2013 إلى 2017، فقد ركزت فى برنامجها الانتخابي الجديد على عدة نقاط منها الانحياز الكامل لقضايا المهنة، والحل الجاد لقضايا المتعطلين، ومواصلة السعى لتأسيس صندوق لدعم الأجور.

وإضافة إلى تلك البنود فقد وجهت حنان فكرى خطاب خاص للصحفيات فقد ذكرت أن المرأة تمثل ثلث أعضاء الجمعية العمومية، حتى عام 2017 كان عدد الذكور من الصحفيين 6191، أما الإناث 2844، وشاركت المرأة فى تأٍسيس نقابة الصحفيين، لكنها لم تحظ بتمثيل جيد فى مجالسها المتعاقبة، فعبر 75 عامًا لم تمثل المرأة سوى تسع صحفيات فقط، موجهة تساؤل حول إمكانية تغيير هذا الواقع فى الوقت الحالى.

دعاء النجار ركزت فى برنامجها الانتخابي على بعض النقاط منها على سبيل المثال العمل على انقاذ المؤسسات القومية وإعادة هيكلتها واسقاط ديونها، اما فيما يتعلق بملف المرأة فى النقابة فقد وضعت دعاء النجار ايضًا نقطة متعلقة بتشكيل لجنة للمرأة داخل النقابة، تهتم بقضايا حواء ومشكلات الصحفيات وما يتعرضن له خلال ممارستهن للعمل الصحفي والسعي لتوفير ظروف أفضل للصحفيات المغتربات وتقديم الحماية اللازمة لهن.