رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك أنطاكية: جئنا إلى ميونيخ لحشد الدعم للمسيحيين ضحايا الإرهاب

 موران مور إغناطيوس
موران مور إغناطيوس

أكد موران مور إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، أن مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن للتباحث حول مستقبل المسيحية في الشرق الأوسط، ولنسمع صوتنا لقادة دول العالم بأن المسيحيين كانوا ضحية الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أنه يجب أن نطلع العالم على وضعنا، ويسمعوا منا، ويحاولوا الوقوف معنا ليس دفاعًا عنا، بل نريد من الجميع أن يوفروا الأمن والسلام لأبناء المنطقة كلها من مسلمين ومسيحيين.

وقال مور إغناطيوس: إن وجودي في مؤتمر حول الأمن في كل العالم كرجل دين وكرئيس غريب قليلًا، لأن الحديث هنا يدور حول الناتو وروسيا والدول العظمى والمشكلات الموجودة في العالم، مضيفًا: "أنني موجود بناءً على دعوة رسمية من منظمة تهتم إلى جانب أشياء أخرى بالوجود المسيحي ضمن منطقة الشرق الأوسط، لذلك تمت دعوتي لأكون موجود للقاء سيعقد غدًا خاص بالوجود المسيحي في الشرق الأوسط، ومستقبل المسيحية في الشرق الأوسط مع شخصيات أخرى وسيكون هناك نقاش حول هذا الموضوع".

وأشار إلى أن "وجودنا هنا مهم جدًا لأكثر من سبب وأبرزها حتى نستطيع أن نسمع صوتنا إلى عدد من المسؤولين، وقادة الدول التي لها وجود في منطقة الشرق الأوسط سواء كان وجوده سياسي أو عسكري أو غيره".

وقال مور إغناطيوس: إن وجودنا هنا لنعرف المسيحيين الموجودين في الشرق الأوسط الذين كانوا ضحية للإرهاب وللتطرف والتعصب مع عدد كبير من إخواتنا المسلمين أيضًا، موضحًا أن "هؤلاء المسيحيين هم أبناء سوريا والعراق والأردن وفلسطين ولبنان أي أن كل هذه الأرض هي أرض آبائنا وأجدادنا وعشنا فيها مع أخوتنا المسلمين سنين وقرون طويلة، ونريد أن نستمر معًا بأمان وسلام، وأن نعيش حياة كريمة ليس فيها تفرقة على أساس الدين أو على أساس التعصب لأي دين كان.