طرق لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الطفل
يعاني بعض الأطفال من الحركة الكثيرة التي يُصاحبها عدم التّركيز، وتبدأ الأعراض بالظّهور عند الأطفال من سن خمس إلى سبعة سنوات، وتستمر لأكثر من ستة شهور متواصلة.
وقال الدكتور هشام سليمان، أخصائي تخاطب وتعديل السلوك، إن فرط الحركة عبارة عن اضطراب عصبي بيولوجي يصيب الطّفل فيصبح معارضًا مُندفعًا وعدوانيًا، لا ينصاع للأوامر ولا يلبي رغبة الوالدين ولا يكون قادرًا على الاستيعاب أو الإندماج مع البيئة المحيطة.
وأوضح "سليمان" في تصريح لـ"الدستور" أن هناك عدة طرق فعالة يمكن للوالدان أن يطبقاها مع طفلهم في المنزل بأدوات بسيطة وبدون تكلفة، مؤكدًا ضرورة تفعيل مبدأ التعزيز الإيجابي الذي يعمل على زيادة معدل السلوك المرغوب فيه، وتعزيز ذلك من خلال مكافاءة مادية أو تقدير اجتماعي، مع ضرورة تجنب استخدام أسلوب التهديد والعنف مع الطفل.
وقدم أخصائي التخاطب وتعديل السلوك، عدة طرق من بينها، رسم مستقيم على الأرض بواسطة شريط لاصق بلون يشد انتباه الطفل، ومساعدته على السير عليها حتى يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده، فضلًا عن رسم مربع على الأرض ومطالبته بالسير عليه لمعرفه الاتجاهات.
وأشار إلى إمكانية رسم دائرة على الحائط، وإحضار كرة إسفنجية، ومطالبته بتصويب الكرة فى وسط الدائرة عده مرات ثم يلتقطها بمفرده دون الوقوع على الأرض، علاوة على نثر كرات ملونة على الأرض فى سلة، ويتم تمييزها باللون مع رميها داخل السلة على بعد نص متر، وأيضًا تدريب الطفل على لعبة البولينج من مسافة قليلة، ويتم توسيع المسافة بمرور الوقت.
