رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهلا العجيلى: أكتب الرواية كما أحب أن أقرأها

جريدة الدستور

قالت شهلا العجيلي، إن ضمير المتكلم ضمير مخاتل ويصنع بعدًا حميميًا في الرواية، ويجعل من الرواية ليست رواية واقعية فقط ولكنها رواية وقائعية، وأيضًا لشغف القارئ بمعرفة كواليس الكاتب.

وأضافت "العجيلي"، خلال ندوة افتتاح مهرجان القاهرة الأدبي ببيت السحيمي، أنه حين ظهرت نظرية موت المؤلف أثبتت أن أحداث الرواية لا تكون إسقاطًا على حياة الكتاب كما في السيرة الذاتية، ولكن هذا الضمير يسهم بزيادة الايهام بالحكايات الواردة في النص.

وتابعت العجيلي: نعلم |أن ضمير المخاطب هو الأصعب لكنه يفتقد للحميمية وبه سلطوية، ولا أحب ضمير المخاطب، ولكن أحب ضمير الأنا.

وونوهت إلى أن فكرة الأجيال هي أننا نقدم أكثر من دراما للتحولات والروية، ولكن نستنتج أن حياة البشر متشابهة جدًا، وما يختلف هو المظاهر والأدوات ولكن الجوهر أو الأغراض المستمرة مثل الحب والكره والفقد وغيرها.

وعن هاجسها في الكتابة قالت العجيلي: هاجسي هو التحولات، والفن الروائي يقوم بتلك الدراما في السرد لكي نمنح جغرافيات مختلفة ورؤى متباينة.

وفي النهاية قالت العجيلي: أكتب الرواية كما أحب أن أقرأها، وأحب أن تكون بها سيمات معرفية، وفي هذا الزمن يجب أن نقدم مع الفن قيمة معرفية، واللعبة هي هاجس كيف أصنع من الحكاية العادية شئ جديد.