بكائيات
ما أنفقتم من عشق
على المهد
تجدوه
ما ضاع عشق
وراءه
مباغت
الكل يهاب اللصوص
عدا النساء
يتغافلْن عن وصد أبواب
خزائنهن القلوب
تاركات فصوص الزبرجد الجيد
وعاج القدود
مشاعًا
الكل يدعى العفة جهارًا
وحينما تبث الشفة للشفة سرًا
ضجيج اللهفة
فالكل غوانٍ
ماذا تنتظر من الفقراء
غير الحقد
إذ تزاحمت الزخارف
والكف فارغ؟
ملعونة حمالات الصدر
قالها الولد المزاحم النساء
فى الأتوبيس
والكتف يغافل الحارس
والنهد ثابت
للآهات حابس
ألم يخطر ببال مالكى الشاليهات
ساعات الإعلانات
أن يصابوا بالكوارث
فألف عين حاقدة
كرهت مأواها
أعواد البوص
المبتهل للسما عارية
والصفيح المبسوط
كرهًا ولا يعاند؟
أجيالنا بخير وسلام سيدى
فالمخلص الترامادول
عينه لا تنام.. يمد أكفه
فالأنين والعتمة للصبيان
زحام
ما لنا والصغار
وزوجة نهمة بالعيش
والملح وبعض الأحلام
أفلام «البورنو»
تقينا التأفف
ولا طاقة لنا بانتظار
ما يتغافل من
معصرة الأيام
من شهد الأوصال؟
السماء
تخبئ وجهها حياءً
فالفقراء ازدادوا فقرًا
والأغنياء ما بشموا
والحب على الأعراف دامع
فالحب حرف
على جذوع الأشجار قابع
فيجىء الثرى
يصلح ما أفسدته الفاقة
والعشق الجامح
فيعلو بالبنيان
والأشجار «دكورًا» ترضيه
ولا تملك الحروف
غير الدموع
والناس أصنام نيام