إنشاء كيان حكومى مؤسسى للصناعات التراثية والحرفية بالمنوفية
عقد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، بمكتبه بالديوان عام المحافظة، اليوم السبت، اجتماعًا لمناقشة بحث سبل الارتقاء بالصناعات الحرفية واليدوية بالمحافظة، بحضور الدكتورة نفين جامع رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واللواء علاء يوسف السكرتير العام المساعد، ومحمود محرز رئيس الفروع الإقليمية للجهاز، وإيهاب حجازى مدير فرع الجهاز بالمنوفية، ومدير إدارة التعاون الدولى بالمحافظة وعدد من الصناع أصحاب الصناعات.
فى بداية الاجتماع قام السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية باستعراض لبعض الصناعات الحرفية واليدوية والتى تشتهر بها المحافظة "السجاد اليدوي– الخزف والفخار – النسيج - التطعيم بالصدف – التحف الإسلامية – البامبو– الأربيسك – السيرما – الرسم علي ورق الباردي" وعرض أيضًا عدد الصناع والورش بالإضافة إلي القري التي التي يتم بها الصناعات.
وناقش خلال الاجتماع دراسة إنشاء كيان حكومي مؤسسي للصناعات التراثية والحرفية بالمنوفية يهدف إلي توفير الألاف من فرص العمل والحد من إندثار الصناعات التراثية وعودة الحرف اليدوية إلي سابق عهدها للمنافسة في الأسواق العالمية.
من جانبها أعربت رئيس الجهاز التنفيذى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عن سعادتها بوجود تلك الصناعات على أرض المنوفية، مؤكدة أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف تشغيل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل للحد من البطالة طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالاهتمام بقطاع الشباب وتوفير فرص عمل حقيقة لهم وتقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجات جميع فئات رواد الأعمال من شباب الوطن.
وعلي هامش الاجتماع، التقي محافظ المنوفية ورئيس الجهاز التنفيذى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجموعة من الصناع أصحاب الحرف اليدوية والتراثيه بالمنوفية، للاستماع إلى المشاكل والمعوقات التي تواجههم والعمل علي وضع الحلول والمقترحات المناسبة لحلها والتي تمثلت أغلبها في ندرة وارتفاع أسعار المواد الخام ووجود الوسيط في التسويق.
وأكد محافظ المنوفية دعمه الكامل لأصحاب هذه الحرف والصناعات لما تتميز به من قيمة تراثية عالية، كما أكد ضرورة فتح أسواق جديدة لتسويق منتجاتهم وتنمية مشروعاتهم الصغيرة وتوفير فرص عمل لمحاربة البطالة.
وفى نهاية الاجتماع، أعرب أصحاب الصناعات الحرفية عن سعادتهم البالغة باهتمام المحافظ بهم وبصناعتهم وحرصه على إتاحة الفرصة لهم لعرض مشاكلهم والعمل على حلها.
