رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكنسي": علاقتي العملية انتهت بنقابة الإعلاميين ولن أترشح نقيبًا

الإعلامي حمدي الكنيسي
الإعلامي حمدي الكنيسي

أعلن الإعلامي حمدي الكنيسي، رئيس اللجنة التأسيسية بنقابة الإعلاميين السابق، أن عمله فى نقابة الإعلاميين انتهت بتاريخ استقالته 8 يناير الماضي، مشيرًا إلى أن قانونًا لا يوجد نقيبًا للإعلاميين، وأن سهام صالح، الوكيل الأول كانت الأحق قانونًا من تولي القائم بأعمال رئيس اللجنة التأسيسية بالنقابة وليس طارق سعدة الوكيل الثان.

ولفت إلى أن صفة النقيب حصل عليها بقرار من مجلس الوزراء فى تشكيل اللجنة التأسيسية، وليس لأحد من أعضاء اللجنة التأسيسية أن يقال عليه القائم بمنصب النقيب.

وعن نيته حول الترشح فى أول انتخابات نقيبًا للإعلاميين، كشف الكنيسي، أنه يحق له الترشح بعد استقالته قائلًا أنه يتعرض خلال الفترة الحالية إلى ضغوط كبيرة من الإعلاميين، ولكن حتى الأن لم أنوى الدخول فى انتخابات نقابة الإعلاميين المقبلة.

وأوضح الكنيسي فى تصريحات لـ"الدستور" أن العمل لمدة عامين فى النقابة خلال الفترة الماضية استنذفت منه كل جهده ووقته لتكوين النقابة فى مراحلها الأولي بداية من تمويلها وتجهيز مقرها والمواد القانونية المطلوب تعديلها، قائلًا:"أنا تعبت 10 سنين علشان أطلع نقابة ولكن تعب العامين الذين قضتهم بالنقابة أكبر من هذه المدة"، خاصة أن عمل اللجنة التأسيسية كان فى أجواء عامة غير مهيئة.

وكشف أن هناك 3 أعضاء باللجنة لم يحضروا الجلسات بسبب ظروف خاصة قهرية يدركها وبالتالي اجتماعات المجلس لم تكتمل بشكل قانوني خلال الفترة الماضية.

وعن قرار لجنة الثقافة والإعلام فى البرلمان برفض تعديل القانون للسماح بترشح أعضاء اللجنة التأسيسية فى أول انتخابات، شدد على أنه لا يحتاج إلى مناصب، لاسيما أنه تولي العديد من المناصب أكبر من أي منصب سواء داخل مصر أو المنطقة العربية والدولية قائلًا أنه تولي منصب مستشار مصر الإعلامي فى انجلترا والهند وخبير دولي إعلامي فى اليونسكو وأمين عام الإذاعة والتلفزيون وتم ترشيحي 3 مرات وزيرًا للإعلام.

وبسؤاله حول رأيه فى عودة وزارة الإعلام، أكد على ضرورة عودتها فى ظل المؤامرات والأكاذيب الدولية التى تحاك ضد مصر، بالإضافة إلى حجم الانجازات التى تحدث فى الدولة، مؤكدًا على أن الوزارة ستتولي هذا الأمر بشكل منظم ومدروس.