وزير التعليم: المؤسسات كلاسيكية ولا تستجيب للتغيير منذ 100عام
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظم التعليم العربية رغم ما تبذله من جهد كبير إلا أن المنتجات النهائية لازالت لا ترضي الشعوب العربية، كما أن ترتيبنا في المؤشرات العالمية غير مرضي أو ملائم لتلبية متطلبات التنمية.
ولفت وزير التعليم، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الإقليمي "التعليم في الوطن العربي في الألفية الثالثة" إلى أن التحدي الرئيسي لتطوير منظومة التعليم يتمثل في فقدان الثقة بين طرفي المعادلة، بما يضع جهود الدولة محل نقد وتشكيك وعدم ثقة دائمة نتيجة غياب منصات التواصل بين الطرفين، بالإضافة إلى تحدي الزيادة السكانية؛ مما يحعل التوزان بين العرض والطلب شبه مستحيل، وكذلك ارتفاع معدلات الأمية.
وأضاف أن هناك تحدي آخر يتعلق بضعف الأداء المؤسسي وانفصال المؤسسات التعليمية عن مستجدات وتطورات التنمية المتلاحقة، باعتبارها مؤسسات كلاسيكية تعمل بمناهج وآليات تخطى عمرها الـ100 عام ولا تستجيب لأي متغيرات، إلى جانب ضعف ونقص التمويل.
وأشار إلى أن مصر لديها تجربة حقيقة في تطوير منظومة التعليم، حيث تم البدء في تطبيق النظام الجديد على 2.5 مليون طالب بمرحلة رياض الأطفال، وتابع: "بالتوازي مع ذلك بدأنا في توظيف التكنولوجيا في المرحلة الثانوية بتوزيع حوالي 700 ألف جهاز تابلت على معلمي وطلاب المرحلة الثانوية".
