رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكيف غلاب".. مشاهير وقعوا في فخ الإدمان

جريدة الدستور

"المخدرات" كلمة السر في تدمير مشوار بعض النجوم، ودخولهم السجن، كانوا نجوما وتوقع لهم الجميع تحقيق نجاح كبير، لكن "الكيف غلاب" دمروا أنفسهم بالإدمان، لتتغير كل حياتهم التى حاول البعض منهم استعادتها مرة أخرى.

- حاتم ذو الفقار:
كان واحدا من أبرز نجوم جيله الذي كان يتوقع له الجميع مستقبل باهر، فى خلال سبع سنوات فقط في الثمانينات، شارك فى 42 عمل فني ما بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات، حتى جاء عام 1987 الذى شهد القبض عليه وبحوزته 113 جرام كوكاين و6 جرام هيروين، وقطعة حشيش و5 أقراص إسكونال و3 سنتيمترات من مخدر الماكستون فورت، وقضت محكمة الجنايات بمعاقبته بالحبس لمدة عام، وانفصل عن زوجته الفنانة "نورا"، بعد اكتشافها إدمانه للمخدرات واستحالة علاجه رغم قصة الحب التى جمعتهما، استعاد تألقه الفني عقب خروجه من السجن، ولكنه وقع ضحية المخدرات مرة أخرى، وقبض عليه فى منتصف التسعينات فى قضية تعاطى، ولكن المحكمة برأته وقتها، واختفى بعد ذلك عن عالم التمثيل ليجدوه متوفي داخل شقته منذ ثلاث أيام وحيدا ولا أحد يعلم بأمره عام 2012 عن عمر يناهز 60 عاما.

- سعيد صالح:
أحد أبرز نجوم الوسط الفنى الذين عانوا من إدمان المخدرات، تراجع فنيا بشكل كبير، وتم سجنه عدة مرات، وتردد في بعض الأوقات أنه سجن لأسباب سياسية بسبب انتقاده للنظام السياسى وقت حكم الرئيس الأسبق مبارك، حيث تم الترصد له من قبل الأجهزة الأمنية وتعقبته ليتم القبض عليه بتهمة تعاطى المخدرات وسجنه عام 1996 بتهمة التعاطى، ولكنه لم ينكر أن المخدرات عطلت مسيرته الفنية التى كان بدأها، وقال فى أحد حواراته إنه ندم كثيرا على تعاطى المخدرات وانها أضاعت الكثير من طموحه، وحاول كثيرا أن يستعيد مجده الفنى بعد خروجه من السجن لكنه لم يعود بنفس القوة.

- ماجدة الخطيب:
كانت فترة السبعينات فترة تألقها الفنى وتوقع لها الكثيرون أن تكون أحد رموز الوسط الفنى، لأنها تمتلك موهبة متميزة ووجهها يصلح لتجسيد مختلف الأدوار، تم سجنها مرتين، الأولى عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطى المخدرات وصدر ضدها قرار بالحبس لمدة عام، وبعد أن خرجت صدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه لقتلها طالبا بسيارتها بطريق الخطأ، لتهرب إلى الخارج بعد ذلك، ثم عادت بعدها بفترة لتقضى العقوبة بسجن النساء فى القناطر.

- أحمد عزمى:
بعدما تألق فى أعمال تليفزيونية وسينمائية عديدة، اختار طريقا لنهايته مأساوية، تم حبسه 6 أشهر مع الشغل عقب اتهامه بتعاطى مخدر الترامادول، حيث ترجع التفاصيل إلى أنه استوقف أحد ضباط أكمنة مدينة شرم الشيخ أحمد عزمى ولوحظ عدم قدرته على الحديث، وأنه فى حالة غير طبيعية وبصحبته إحدى الفتيات، وبتفتيش السيارة، ضبط 14 قرص مخدر، وبفحص الفتاة تبين أنها مقيد ضدها 11 قضية آداب، وادعى عزمى أنها زوجته عرفيا، ناكرا معرفته بوجود الأقراص المخدرة التى كانت بسيارته.

- دينا الشربيني:
تم الإمساك بها أثناء القبض على تاجر مخدرات بمنطقة الزمالك داخل شقته وهي تشتري كوكايين بغرض التعاطي، وتم حبسها 3 أشهر فقط.