رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحفظ على زى عسكرى أثرى قبل تهريبه من ميناء الإسكندرية

جريدة الدستور

قررت نيابة ميناء الإسكندرية، التحفظ علي 5 قطع أثرية عبارة عن أجزاء من زي عسكري يعود إلى العصر الإسلامي، أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتشكيل لجنة لفحص المضبوطات لبيان إن كانت أثرية من عدمه.

تلقي ضباط مباحث شرطة ميناء الإسكندرية، معلومات سرية بمحاولة تهريب 5 قطع أثرية عبارة عن أجزاء من زي عسكري يعود إلى العصر الإسلامى يقدرعمرها بأكثر من 600 سنة.

تم ضبط المضبوطات، وهي عبارة عن أجزاء من زي عسكري مكونة من خوذة رأس، وثلاثة قطع دروع لذراع أو لساق، وقطعة من جزئين من معدن يصل بينها حلقات معدنية، وزينت القطع بزخارف نباتية وهندسية وحيوانية.

تبين من اللجنة المشكلة أن الزي العسكري يرجع إلى العصر الإسلامي، والذي يؤرخ للقرن التاسع الهجري، والذي تزامن مع انتقال حكم المماليك إلى دولتهم الثانية وازدهرت القاهرة بعد أن انتقل إليها علماء كثر من الشام وأطرافها بعد صراعات سياسية مع قادة دول المشرق الإسلامي.

واضافت اللجنة، أن القطع المضبوطة تخص أحد القواد العسكريين من الأسرة الصفوية التى ترجع جذورها إلى بلاد فارس، وذلك لوجود مكان لتثبيت الريشة التي تميز الأمير أو القائد كما كان متعارفًا عليه في تلك الحقبة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة  لتولى التحقيقات.

ومن جانبه قال حمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، إنه فور ضبط القطع الأثرية قامت وزارة الآثار بتشكيل لجنة أثرية لمعاينة القطع برئاسة مروة سيد إسماعيل، مدير الوحدة الأثرية بمطار القاهرة، وشيماء محمد، وفادي فواد، مفتشي الآثار بالإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، والتي أقرت أثريتها، وقد قامت اللجنة بتحرير محضر بالنيابة العامة بجميع المضبوطات ومصادرتها لصالح وزارة الآثار طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته.

أشار محمد عتمان، مدير عام المنافذ الأثرية البحرية، إلى أن القطع المضبوطة عبارة عن جزء من زي عسكري مكون من خوذة رأس، وثلاثة قطع دروع لذراع أو لساق، وقطعة من جزئين من معدن تصل بينها حلقات معدنية، وزينت القطع بزخارف نباتية وهندسية وحيوانية.

وأضاف محمد السنوسي، مدير الوحدة الأثرية بميناء الإسكندرية والدخيله، أن الزي العسكري يرجع للعصر الصفوي بالعصر الإسلامي والذي يؤرخ للقرن التاسع الهجري، كما يرجح أنها تخص أحد القواد العسكريين من الأسرة الصفوية، لوجود مكان لتثبيت الريشة التي تميز الأمير أو القائد، وتعد هذه القطعة من القطع الفريدة حيث توجد مثيلتها معروضة بمتحف الفن الإسلامي، ولكنها ترجع إلى العصر المملوكي.