رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول النشاط الإخواني بـ"أمن الدولة" يفضح دور مكتب الإرشاد في المؤامرة على مصر

محمد مرسي
محمد مرسي

واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، نظر جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "إقتحام الحدود الشرقية".

وكشف الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الأحداث، المؤامرة التي شنت على البلاد، مشيرًا إلى القفص، قائلا: "كانت من هؤلاء المتهمين من مكتب الإرشاد في مصر ومكتب الإرشاد العالمي، حين اتفقت عناصره في مصر مع أجنحة التنظيم الدولي في بعض الدول العربية، ورصد منها الطرف الأول الخارجي، ومن بينه حزب النهضة في تونس، ويرأسه القيادي راشد الغنوش الذي كان مبعوثًا في هذا الوقت من تونس إلى فرنسا وشغل أيضًا لفترة عضو مكتب الإرشاد العالمي في التنظيم الدولي".

وأضاف "عزب": "كانت أيضًا من حركة حماس وممثلها المكتب السياسي بقيادة خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق والأخير عضو من أعضاء مكتب الإرشاد العالمي ومناضل الإخوان في اأمريكا في فترة من الفترات، وحزب التجمع اليمني للإصلاح والذي يرأسه عبدالله بن حسين الأحمر، التنظيم الذي أعلن تبعيته للتنظيم الدولي للإخوان، والجماعة في ليبيا والتي رأسها المراقب العام سليمان عبدالقادر، والجماعة في سوريا التي يرأسها علي صدر الدين، هؤلاء اتفقوا جميعا في اجتماعات منفردة لكل جناح على حدة وتم طرح فكرة تنفيذ الخطة على الجميع وابدوا استعدادهم مؤكدين ان الامكانيات متوفرة في الجماعات بأكملها لتنفيذ المخطط في الشق العسكري، وقد كان حين نفذ الانقلاب علي حركة فتح في عام 2006، ليستطيع تنفيذ الخطة في مصر".

واستكمل الشاهد: "أما الطرف الثاني لتنفيذ المخطط داخل مصر، كان جماعة الإخوان المسلمين، التي تتمتع بعضوية خاصة في التنظيم نظرًا لكون المرشد هو ذاته المرشد العام للتنظيم الدولي، لا سيما أن أعضاء مكتب الإرشاد هم 8 أعضاء من مكتب التنظيم الدولي، وكذلك مجلس الشورى في مصر أعضاء منه هم أعضاء مجلس شوري عام التنظيم، ويتضح ان هناك هيمنة وسيطرة من الجماعة في مصر على مقدرات التنظيم الدولي للإخوان، وهذه كانت من بين أسباب الخلاف في التسعينات علي قصر منصب المرشد في مصر فقط، والجماعة اتخذت شكل الهرم، على رأسه المرشد ومن ثم مكتب الإرشاد الذي تكون من 16 عضوًا، ثم مجلس شوري العام، ثم الأقسام النوعية في الهيكل التنظيمي وعلى سبيل المثال (الدعوي والتربية والطلاب والتنيمة الادارية والاخوات والاشبال والقسم المالي وقسم أنشأ لمواكبة تنفيذ الخطة وهو قسم فلسطين والذي تولاه المتهم خيرت الشاطر وعقب ضبطه في قضية مليشيات الازهر تولي المنصب المتهم محي حامد)".

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.