رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تايلاند تفرج عن لاعب كرة القدم اللاجئ "العريبي" بعد شهرين من توقيفه

حكيم العريبي
حكيم العريبي

أطلقت السلطات التايلندية سراح لاعب كرة القدم اللاجئ حكيم العريبي وسمحت له بالعودة إلى أستراليا بعد قضائه قرابة الشهرين خلف القضبان.

وأكد مكتب النائب العام التايلاندي ليلة الاثنين إسقاط قضية تسليم العريبي (25 عاما)، مطلقا له الحرية في العودة إلى أستراليا.

ورحب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ووزيرة الخارجية ماريزة باين بإطلاق سراح اللاعب.

وألقي القبض على العريبي في مطار بانكوك يوم 27 نوفمبر عند وصوله إلى تايلاند لقضاء شهر العسل مع زوجته بناء علي طلب من بلده الأصلي البحرين، التي فر منها إلى أستراليا في 2014 بعد اتهامه بتخريب مركز للشرطة.

ونفي العريبي، وهو لاعب سابق في فريق كرة القدم الوطني البحريني، تورطه في الهجوم، قائلا إنه كان يلعب مباراة كرة قدم مذاعة تلفزيونيا في ذلك الوقت.

وخلال مثوله أمام المحكمة التايلندية، طلب رفض طلب التسليم الذي تقدمت به البحرين، قائلا إنه يخشى أن يتعرض للتعذيب إذا أعيد إلى بلده الأصلي.

وقاد كريغ فوستر، لاعب المنتخب الأسترالي السابق، حملة لإعادة العريبي سالما إلى أستراليا.

وفي حديثه ليله الاثنين، وصف فوستر الذي طار إلى بانكوك لزيارة العريبي في محبسه، اللحظة بأنها "مذهلة" و"عاطفية".

وفي سلسلة من التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، شكر فوستر "الشعب الرائع الذي تقدم إلى الأمام لمساعدة حكيم".

وانضم الاتحاد الدولي لكره القدم (فيفا)، الذي حثه فوستر على التدخل في القضية، إلى جوقه الأصوات المرحبة بنبأ إطلاق سراح اللاعب.

وقال في بيان:"الفيفا سعيد للغاية للإفراج عن حكيم العريبي من السجن في تايلاند والسماح له بالعودة إلى منزله في أستراليا".

وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم،"هذه نتيجة عملنا عليها مع ائتلاف واسع من منظمات حقوق الإنسان والحكومات ومجتمع كرة القدم الأوسع خلال الشهرين الماضيين".

وأضاف "نود أن نشكر بإخلاص كل من ساهم في هذه النتيجة، وخصوصا السلطات العامة المعنية لقيامها بالشيء الصحيح وإيصال محنه حكيم إلى نهايتها".