رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أبو صدام": الفلاحون أكبر فئات الشعب تأييدًا لتعديل الدستور

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن الفلاحين هم أكبر فئات الشعب المصري عددًا، حيث يمثلون 51% من المصريين، مضيفًا أنهم يؤيدون تعديل الدستور، لافتًا أن النقابة العامة للفلاحين بصدد تنظيم مؤتمرات وندوات بكل محافظات مصر ومراكزها والقري والنجوع للتوعية بضرورة تعديل الدستور، بالتعاون مع الحملات الوطنية المخلصة والأحزاب التي تؤيد ذلك، لقطع الطريق علي دعاة الفتن والخراب والمعادين لاستقرار البلاد.

وأضاف أبوصدام لـ"الدستور"، أن فلاحين مصر يرون أن تعديل بعض المواد يثبت أركان الدولة ويدعم الاستقرار، وأنهم يساندون هذا التوجه للتعديل تغليبًا للمصلحة العامة، موضحًا أن التعديلات الخاصة بمد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلًا من 4 سنوات، تعديلات واقعية تقضيها ظروف المرحلة، وتصوب الدستور لتكون مدة تولي رئاسة الجمهوريه أكثر من مدة عضو مجلس النواب التي حددت بـ 5 سنوات، كما تعطي الفرصة للرئيس السيسي أن يستكمل برنامجه.

وأشار إلى أن دعم تمثيل المرأة وزيادة عدد المقاعد المخصصة لها بالمجالس النيابية لتحديد نسبة 25 %، ودعم تمثيل الشباب وزيادة عدد المقاعد المخصصة لهم بالمجالس النيابية لتحديد نسبة 25 %، وعودة مجلس الشورى بمسمى مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية، كل ذلك مطالب مهمة للمرحلة الراهنة، أثبتت التجربة الحاجة الملحة إليها بناء علي الممارسة السياسية الفعلية لمواد الدستور، ووفق مجريات الواقع، وتأكيدًا للتمثيل المتوازن لكل طوائف المجتمع.

وأوضح أن وقوف الفلاحين الدائم بجانب الصالح العام بعيدًا عن النظر للمصالح الفئوية الضيقة يأتي في إطار الفهم الكامل والوعي بما يدور علي الساحة الداخلية والخارجية من مؤامرات تستهدف النيل من مصر وإثارة الفتن والضغينة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن نشاط الرئيس السيسي وإنجازاته التي فاقت كل توقع ووضعه مصر علي الطريق الصحيح من الاستقرار والتنمية هي من أوجبت علي الفلاحين ضرورة الوقوف خلفه والالتفاف حوله لتكملة المسيرة، ضاربين بعرض الحائط كل محاولات بث الفتنة تحت شعارات رنانة وكاذبة في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.