رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 قضايا فى 13 عامًا.. أزمة أسرة نجيب محفوظ مع "الجامعة الأمريكية"

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

منذ ان توفي أديب نوبل الروائي الكبير نجيب محفوظ عام 2006، وأسرته المتمثلة في زوجته عطية الله إبراهيم، وأبنتيه فاتن وهدي، في صراع دائم مع الجامعة الأمريكية، التي أنتهى تعاقد والدهم معها بوفاته، إلا أن لأسرة نجيب محفوظ رأي آخر في هذا الصدد، حيث أكدت علي أنه مازالت الجامعة تقوم ببيع أعمال والدها للمنتجين الأجانب، والأستفادة بالمخالفة للتعاقد الذي تم توقيعه.

هدي نجيب محفوظ، ابنة الكاتب الراحل، قالت لـ"الدستور"، إنه منذ وفاة والدها، قامت برفقة شقيقتها فاتن، برفع 3 دعاوى قضائية ضد الجامعة الأمريكية، أولها قضية تحويل المستحقات المالية الخاصة بوالدها من حساب بنكي بأسمها وشقيقتها إلي ميراث؛ بسبب دخول ابن عمهم في ميراث والدها، موضحة انهم كسبوا القضية الأولي ضد الجامعة.

وتابعت: أما القضية الثانية كانت فى المحكمة الاقتصادية ضد عدد من مخالفات مالية لدار نشر الجامعة الأمريكية، أبرزها أنهم طلبوا من الجامعة صور للعقود التي وقعتها الجامعة مع عدد من دور النشر الأجنبية وبعض المنتجين الأجانب، بعد أن اكتشفوا أن دار النشر بالجامعة قامت بترجمة بعض أعمال والدهم بجميع اللغات، وهو ما يخالف التعاقد بترجمة كتبه للإنجليزية فقط، ووكالته لهمم بتحويل أعماله لأعمال درامية تنتهى بوفاة والدها.

وأشارت إلي أن القضية الثالثة ضد الجامعة الأمريكية، قامت بتحريرها بأسمها فقط ضد الجامعة، وذلك بعد أن قامت دار النشر بالتعاقد مع منتج تركي لتحويل رواية "بداية ونهاية" لعمل درامي دون الرجوع إلي أسرة نجيب محفوظ، كما نوهت إلي أنها تخشي من أن تحصل دولة معادية لمصر مثل تركيا لأعمال والدها، لافتة إلي أنه من الوارد أن يستغل المنتج التركي العمل الأدبي لمحاربة الدولة المصرية وتشويه سمعة والدها، مشيرة إلي أن أول جلسة في هذه القضية ستكون فى شهر مايو المقبل.

وأكدت هدي نجيب محفوظ، أنها تفكر الآن وبجدية إنهاء كل تعاقداتها مع الجامعة الأمريكية ودار النشر بها، والحصول على تعويض مادي ومعنوي من الجامعة الأمريكية، لما وقع علي أسرته من ضرر منذ وفاته وعلي مدار 13 سنة.