رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال وصُنّاع «قصة حب»: يعيد الرومانسية للسينما.. ويحمل رسالة للعشاق الجدد

جريدة الدستور

يستعد صُنّاع الفيلم السينمائى الجديد «قصة حب» لطرح العمل فى السينمات، غدًا، بالتزامن مع عيد الحب العالمى، لمنافسة عدد من الأفلام التى تحمل طابع الرومانسية بمناسبة «الفالنتين».
تدور أحداث الفيلم فى إطار «لايت كوميدى»، حول قصة شخص، يجسد دوره الفنان أحمد حاتم، يتعرض لحادث يفقد على إثره البصر، لكن حبيبته «هنا الزاهد» تقف إلى جواره.
وحول مشاركتها فى العمل، أعربت «هنا» عن سعادتها وتحمسها لعرض فيلم «قصة حب»، معتبرة أنه مثّل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، رغم أنها تجسد خلاله شخصية فتاة رومانسية.
وقالت: «شخصيتى فى العمل تختلف تمامًا عن كل ما قدمته من قبل، لذا وافقت على المشاركة فيه دون تردد، بسبب السيناريو الذى يتضمن قصة مختلفة عما تتناوله السينما المصرية حاليًا».
وأضافت أن أصعب ما واجهها فى العمل هو محاولة تلطيف نبرة صوتها، لتلائم أداء الشخصية، وهو ما سبب لها قلقًا كبيرًا قبل بدء التصوير، إلى أن نجح المخرج عثمان أبولبن فى تخفيف ذلك التوتر، وبث الثقة داخلها، فور بدء التصوير.
من جانبه، قال الفنان أحمد حاتم، إن مشاركته فى العمل بدأت حين عرض عليه المخرج عثمان أبولبن، الذى تربطه به علاقة قوية، فكرة الفيلم، قبل حتى أن تبدأ كتابته.
وأضاف: «أعجبتنى الفكرة دون أن أعلم أنى سأشارك فيه، لكنى فوجئت بعد فترة بالمخرج يعرض علىّ القيام ببطولة الفيلم، لذا وافقت على الفور، وأنا متحمس لسماع ردود فعل الجمهور حول أدائى الدور بعد مشاهدة الفيلم، نظرًا لما يحمله من قصة جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل خلال مسيرتى الفنية».
وواصل: «كنت متخوفًا من تجسيد دور الشاب الرومانسى التقليدى، نظرًا لكونه لا يتناسب مع طبيعتى الشخصية، لكن السيناريو القوى فى تفاصيله نجح فى الخروج بالشخصية إلى أبعاد نفسية جديدة، تبتعد بها عن المنطقة الرومانسية المعتادة، وهو ما شجعنى كثيرًا على تقديمه».
من جهته، قال الفنان ياسر الطوبجى، الذى يجسد شخصية «إبراهيم» صديق البطل، وكاتم أسراره، إن أحداث الفيلم تحمل جوانب إنسانية مهمة، أكثر من مجرد الفكرة الرومانسية، مشيرًا إلى أن ذلك ما دفعه للمشاركة فى العمل.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع المخرج عثمان أبولبن ضمن أحداث العمل، خاصة أنه ليس التعاون الأول بينهما، مؤكدًا عدم تخوفه من مسألة نجاح العمل جماهيريًا، نظرًا لأنه يرى أن الجمهور يفتقد الأفلام ذات الأبعاد الإنسانية التى تمنحه السلام النفسى.
وأضاف: «البعض يرى أن الجمهور والإيرادات تتجه حاليًا لأفلام الأكشن والإثارة، لكنى أراهن على الفيلم الذى يستطيع جذب الجمهور لأبعاد أخرى تتعلق بالمشاعر الإنسانية».
وأعربت الفنانة علا رشدى عن سعادتها بالمشاركة فى الفيلم، مشيدة بقدرات مخرجه عثمان أبولبن، الذى رشحها للقيام بهذا الدور، الذى يتطلب شخصية جادة، تتسم بخفة الظل فى نفس الوقت.
وقالت: «أجسد ضمن الأحداث دور ملك، وهى سيدة متزوجة ولديها ابنة، وتسلط شخصيتها الضوء على المشكلات التى تظهر فى الحياة الزوجية، وتبدل الأحوال بين مشاعر الضحك والحزن والملل والتعاون من أجل تجاوز العقبات».
وأضافت: «قوة السيناريو والأحداث وأسماء الفنانين المشاركين بالعمل، كل ذلك دفعنى للموافقة على العمل فى الفيلم، خاصة أننى أرى أن نوعية الأفلام الرومانسية والكوميدية ستكون الأكثر تحقيقًا للإيرادات فى هذه الفترة».
من جانبه، أكد المخرج عثمان أبولبن، استمتاعه بالعمل مع فريق «قصة حب»، مشيرًا إلى أن كواليس العمل اتسمت بحالة من الحب والمرح والتعاون، تناسبت مع قصة الفيلم التى تدور فى إطار من الرومانسية والكوميديا.
وقال: «أحداث الفيلم تتسم بالواقعية والنزعة الإنسانية، وتحمل رسالة هادفة للعشاق من الجيل الجديد حول كيفية البوح بمشاعرهم الحقيقية بشكل مناسب دون اللجوء إلى الكذب والخداع».
وأضاف: «أرى أن موعد طرح الفيلم بالتزامن مع عيد الحب العالمى جاء مناسبًا جدًا، ورغم ذلك أشعر بالحزن منذ انتهاء التصوير، لأنى افتقدت المتعة التى سادت طوال مدة العمل على الفيلم».
أما أمانى التونسى، مؤلفة العمل فقالت: «إن كتابة السيناريو استغرقت عامًا كاملًا، وبدأت بفكرة طرحها عليها المنتج ياسر صلاح، الذى ترك لها بعد ذلك صياغة القصة والحوار بشكل مناسب، يستطيع إعادة أجواء اللايت رومانسى، التى تفتقدها السينما المصرية منذ فترة طويلة».
وأضافت: «السيناريو نال إعجاب فريق العمل فور الانتهاء من كتابته، خاصة أنه يوجه رسائل مهمة للشباب والمراهقين الذين هم الفئة المستهدفة بالأساس منه».