رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف كان يحتفل نجيب محفوظ وزوجته بـ"الفلانتين"؟

كيف كان يحتفل نجيب
كيف كان يحتفل نجيب محفوظ وزوجته بـ"الفلانتين"؟

بدأ العد التنازلي لعيد الحب أو ما يطلق عليه «الفلانتين»، والذى يحتفل به غالبية سكان دول العالم يوم 14 فبراير من كل عام، حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح.

وللأدباء حكايات مع زوجاتهم، في عيد الحب، بعضهم كتب عنها، والبعض الآخر لم يكتب، ومن بين ما كتب عنه علاقة أديب نوبل الروائي الراحل نجيب محفوظ، بزوجته الراحلة عطية الله إبراهيم، وهي المرأة التي تزوجها بعد أن تجاوز سن الأربعين من عمره، وكانت مثالا حيا في التضحية والتحمل فصارت هى الأهم فى حياة أديب باع قلبه وعلقه للكتابة.

هدى نجيب محفوظ، ابنة الأديب الراحل، تروي لـ"الدستور"، كيف كان يحتفل أبويها بعيد الحب، قائلة: "عمري ما شوفت والدي اشتري هدية لوالدتي وكان دائما يعطيها من الأموال ما يكفي لشراء ما تريده، نظرًا لأن والدتي كان لها ذوقها الخاص بها، إضافة إلى أن والدي لم يكن يجيد شراء الهدايا، وهو أمر طبيعي ويشترك فيه الكثير من الأشخاص مثله".

وعن علاقة الحب بينهما، قالت، إن شقيقتها فاتن كانت في نزهة مع والدها بالإسكندرية وسمعته وهو يقول لها: "مامتك ممتازة فى كل حاجه يا فاتن"، مؤكدة أن رأي والدها في الزواج تغير بنسبة كبيرة بعد زواجه من والدتها.