رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الدولى للمرأة فى ميدان العلوم.. مصريات أبهرن العالم بأبحاثهن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يكرم العالم، كل امرأة وفتاة تعمل أوتدرس في إحدى المجالات العلمية، بمناسبة "اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في الحادي عشر من فبراير من كل عام، تقديرًا لمساهمتهن في شتى مجالات العلوم، حيث كسرن القاعدة وتفوقن على الرجال.

وتستعرض "الدستور" أبرز المصريات اللواتي قدمن مساهمتهن فى مجال العلوم:

"سميرة موسى"
تفوقت فى دراستها، حتى أصبحت معيدة في جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول فى السابق)، وهذه كانت خطوة كبيرة لم تحققها أى امرأة من قبل، كما أنها أول عالمة ذرة مصرية، حيث درست الفيزياء النووية، واكتشفت انشطار ذرات المعادن الرخيصة كالنحاس، وعملت أبحاث فى مجال الطاقة النووية للاستخدام السلمي.
نتيجة بحث الصور عن "سميرة موسى"

"هيلانا سيدروس"
لدت فى مدينة طنطا، فى وقت لم تعتلِ فيه النساء مهنة الطب، التحقت بالقسم الداخلي بمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، وبعدها كلية إعداد المعلمات، وفي نهاية السنة الثانية تم إرسالها في بعثة إلى لندن 1922، وأصبحت أول طبيبة عام 1930 وعادت لتعمل في مستشفى "كتشنر"، وافتتحت عيادة خاصة بها وقامت بإجراء العمليات الجراحية بالمستشفى القبطي.

"نجوى عبد المجيد"
كشفت أبحاث نجوى عبد المجيد، الحاصلة على جائزة لوريال واليونسكو للعلوم فى مجال الوراثة البشرية، فى الطفرات الوراثية، وجود خلل جيني وزيادة احتمال حدوثه في حالات زواج الأقارب، فهى تعتبر من أوائل الذين أثبتوا هذه النظرية.

"منى مصطفى محمد"
أثبتت دورها المهم حول مكافحة سرطان الثدى، اعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء فى العالم لعام 2012، كما حصلت سنة 2005 على جائزة الباحث العلمي الدولي من مؤسسة افون، عن دراستها عن سرطان الثدى، كما حصدت جائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014.

"أميرة الياظبي"
عملت أستاذا مساعدا في كلية الصيدلة، جامعة الإسكندرية، وفي عام 2016 شغلت وظيفة أستاذ زائر في قسم الكيمياء، جامعة ألبرتا بكندا، وهناك أمضت سنة في إجراء أبحاث على الكشف الحساس عن تلف الحمض النووي، وقدمت مشروعها البحثي لليونسكو، الذى يهدف إلى تطوير طرق تحليلية وغير مكلفة لتعيين كمية التلف بالحمض النووي، وفازت بزمالة لوريال يونيسكو، للمرأة في العلوم لعام 2018

"مروة بلحة"
درست فى كلية الصيدلة، وماجستير في تصميم الأدوية والكيمياء الصيدلية، وأجرت أبحاثها حول تصميم وتشيد مركبات جديدة كعوامل سامة لخلايا السرطان تعمل ضد سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، صممت نموذجا جديدا يوضح فاعليته البيولوجية ضد خط خلية سرطان الرئة، ما جعلها تفوز بزمالة لوريال يونيسكو، للمرأة في العلوم للعام الماضي.

"نهى مصطفى أحمد"
حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلية عام 2010 من صيدلة أسيوط، ونظرًا لتفوقها عينت كمعيدة في قسم الكيمياء التحليلية الصيدلية في نفس الكلية، وركزت على دراسة واستحداث طرق تحليلية مبتكرة ومصدق عليها لتعيين بعض الأدوية ونواتج أيضها وتكسيرها، لتطوير طرق تحليلية بسيطة لفصل وتعيين العقاقير، بالإضافة إلى نواتج أكسدتها المحتملة في مختلف المستحضرات الصيدلية والعينات البيولوجية والبيئية.