رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاة "الناظر".. قصة حياة علاء ولي الدين

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

اشتهر بخفة دمه وحجز لنفسه مكانًا بين كبار نجوم الكوميديا في مصر والعالم العربي، وبالرغم من أن مسيرته الفنية لم تدم لفترة طويلة بسبب وفاته في عمر الـ39 عامًا، ولكن أعماله الفنية اتسمت بالتلقائية والخفة والبساطة.

ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر 1963، بمحافظة المنيا، في مركز بنى مزار - قرية الجندية، وكان جده الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها كاملًا على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية، ووالده سمير ولى الدين كان ممثلًا وكذلك كان مديرا عاما لملاهى القاهرة.

تخرج علاء فى مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1985.

بدأت علاقته بالفن من خلال والدة الفنان سمير ولي الدين في التليفزيون مع نور الدمرداش حيث عمل معه أربع سنوات مساعد مخرج وممثل، وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

وشارك علاء ولي الدين في العديد من الأفلام الناجحة في ذلك الوقت بأدوار ثانوية، ومنها "غبي على الزيرو، وأيام الغضب، وآيس كريم في جليم، ضحك ولعب وجد وحب، والإرهاب والكباب، والمنسي، وبخيت وعديلة بأجزائه، والنوم في العسل".

ويعتبر فيلم "عبود علي الحدود" أول فيلم بطولة مطلقة في حياته الفنية، بالاشتراك مع الفنان حسن حسني، وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز، وغادة عادل، لينطلق بعد ذلك الحين ويكتب اسمه في عالم الكوميديا من خلال فيلم "الناظر" والذي ظهر فيه الفنان محمد سعد بشخصية اللمبي، كما قدم علاء ولي الدين العديد من المسرحيات الناجحة وأهمها: الجميلة والوحشين، وحكيم عيون، وألابندا.

ورحل علاء ولي الدين في 11 من فبراير عام 2003، عن عمر يناهز 39 عامًا، بعد مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه.