رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزهم "النزوح القسري".. رسائل السيسي في الاتحاد الأفريقي

السيسي
السيسي

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الدورة الـ32 للاتحاد، حيث أشار إلى أهمية ترسيخ مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، فهو السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المُشتركة التي تواجهنا، مشيرًا إلى التعقيدات والمشاكل والحلول والمعالجات، المطروحة التحقيق مصالح الشعوب الأفريقية.

- دور مصر في الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته سعقب توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، بالتأكيد على دور مصر في مواصلة طريق العمل والجهد بشكل كبير، لتقديم الإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات، ترسيخا لملكية الدول الأعضاء لمنظمتهم القارية، وسعيا نحو تطوير أدوات وقُدرات الاتحاد ومفوضيته لتلبية تطلعات وآمال الشعوب الأفريقية.

- مسئولية مصر في تنسيق العمل الأفريقي
أشار الرئيس السيسي إلى حجم المسئولية الكبيرة التي عهدت بها القارة الأفريقية، إلى مصر، لتنسيق العمل الأفريقي المُشترك في ظرف دولي وقاري، وأهمها نزعات التطرف والإرهاب، والتحديات، التي تواجه مفهوم الدولة الوطنية، في وقت تتعاظم فيه تطلعات الشعوب.

- إفريقيا وقدرتها على التخلص من العقبات والتحديات
أوضح الرئيس السيسي قدرة القارة الأفريقية في تحقيق الكثير من الأحلام، وتغلبها على العديد من العقبات، التي انتشرت بها، ومنها الاستعمار، بالإضافة إلى قدرتها على ترسيخ مقومات السلام والأمن والاستقرار، وعلى تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج القاري للشعوب الأفريقية.

-التأكيد على مبدأ الحلول للمشاكل الأفريقية
التأكيد على أهمية ترسيخ مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، أكد الرئيس السيسي، مبينًا أنه، السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجه أفريقيا، وفهم تعقيدات مشاكلها وخصوصية أوضاعها ومن ثم إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تُحقق مصالح شعوبها وتصونها من التدخل الخارجي.

- العمل على زيادة التنمية ومعالجة جذور الأزمات
أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة التحصن بدرع التنمية لمُعالجة جذور الأزمات، لذلك لابد من إعادة إحياء وتفعيل سياسة القارة الإطارية، لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ووضع خطط عمل تنفيذية تُحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها، وتساهم في التئام جروح مجتمعات.

- أفريقيا ومكافحة الإرهاب
تتطلب خطة مكافحة الإرهاب بشكل شامل تحديد داعميه ومموليه، ومواجهتهم في إطار جماعي وكاشف، ومع إدراكنا لصعوبة تلك المعركة وتعقيدها، حيث تعد هي الطريقة الأمثل لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحامية والقوية.

- الحلول للقضاء على النزوح القسري
تأتي قمة الاتحاد الأفريقي اليوم تحت عنوان "المهاجرون والعائدون والنازحون" من أجل البحث عن حلول دائمة، للنزوح القسري في أفريقيا، والتي تتم نتيجة لانتشار النزاعات، ووحشية الإرهاب، وهمجية التطرف، وتغير المناخ وقسوة الفقر وشح المياه وتفشي الجفاف، كلها عوامل تتضافر وتتداخل لتدفع البشر لفراق ديارهم.

- رسالة إلى شباب أفريقيا
وجه الرئيس السيسي رسالة إلى شباب أفريقيا، باعتبارهم قلب القارة بسواعدها الفتية وأفكارهم، مبينًا أنه يتم بذل الجهود ووضع الخطط، لكي تقوم القارة الأفريقية بهم، لذلك لابد من العمل الجاد والكفاح.

- التوجه إلى مؤسسات القطاع الخاص
دعا الرئيس السيسي التوجه إلى أفريقيا في العمل مع مؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في قارتنا، فأسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، ولدينا الثروة البشرية، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين.