تحبس طفلها 10 سنوات.. وخبير نفسى: أم مريضة بالوسواس
حبست أم تدعى عزيزة القلمي، ابنها عارٍ لمدة عشر سنوات في منزل مظلم ومهجور ومليء بالحشرات والثعابين، في قرية سجين الكوم بمركز قطور بمحافظة الغربية، لم يكن أحدا يعلم شيئًا عن الطفل الذي يدعى"محمد"، بعد وفاة والده منذ عشر سنوات، وعندما سألها الجيران عنه قالت إنه تاه، وسمع الجيران فجأة سمع صوت يخرج من منزل مهجور مجاور لمنزل الأم، فأبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور، واكتشفت المأساة.
وتبين من التحقيقات ان الأم حجزت نجلها، وهو في السابعة من عمره بالمنزل المهجور داخل غرفة مظلمه، تملؤها الحشرات والثعابين، ومنعته من الخروج لمدة عشر سنوات، وكانت تضع الطعام له على الأرض، وتغلق عليه الباب، ويضطر لقضاء حاجته داخل الغرفة، وتخرج هي للتسول".
عن الحالة النفسية للأم، يقول الخبير النفسي محمد عاطف: الأم غير متزنة نفسيًا، مصابة بمرض الوسواس الذي سيطر عليها وجعلها خائفة من أي أحد يقترب لولدها الوحيد بعد وفاة والده، ونتيجة لعدم علاجها من هذا المرض تحول إلى انفصام حاد في الشخصية.
وأضاف: السيدة تعانى من سادية في تربيتها أثرت فيها نفسيًا، وجعلتها مصابه بإضطرابات نفسية منذ الصغر، فعندما تتزوج وتنجب مع تغيير الهرمونات تظهر مشاكلها النفسية من خلال تعاملها مع أطفالها أو أنها تصاب بإكتئاب حاد، فضلًا عن الجهل المجتمعي الذي تعيش فيه وعدم إدراكها بإنها تؤذي وتعذب طفلها".
وطالب بتوقيع الكشف النفسي على القبلين على الزوجين ومراقبة تصرفاتهما، وإجراء إختبارات نفسية لإعطاء تصريح الزواج حتى لا ننتج مجتمع مشوه نفسيًا.
