رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومه العالمي.. أنجلينا جولي تقهر "السرطان" بقرارات صادمة

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

يوافق اليوم 4 فبراير ذكرى اليوم العالمي للسرطان، الذي يعد بمثابة تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر المرض الشهير، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر له والعلاج منه.

وتعد النجمة العالمية أنجلينا جولي واحدة ممن لديهن قصة مختلفة مع هذا المرض.

كان قرار أنجلينا الخضوع لعملية استئصال الثديين، وعملية أخرى ترميمية، بمثابة صدمة حقيقية للرأي العام، بعد أن اكتشفت إصابتها بمشكلة وراثية تزيد من احتمال تعرضها لسرطان الثدي، وأعلنت أنها اتخذت القرار الصحيح في حياتها، وليست نادمة على الإطلاق، ومستعدة لفعل أي شيء يضمن بقاءها مع أولادها.

وقررت الفنانة الأمريكية الهوليوودية التغلب على السرطان ومحاربته قبل أن يصيبها، حتى وإن أثر ذلك فى المظهر الخارجي وشكل جسمها فهو غير مهم بالنسبة لها إذا كان على حساب صحتها، فعندما شعرت بأنها باتت مهددة بإصابتها بالمرض قررت استئصال ثدييها في خطوة استباقية لمحاربة السرطان.

وكان الأطباء أخبروها بأن التحول الحاصل في جين BRCA1 جعلها معرضة بنسبة 87% للإصابة بسرطان الثدي، وبنسبة 50% لسرطان المبيض، فقد خسرت أمها وجدتها وخالتها بسبب هذا المرض، كما كشف تحاليل الدم لـ"جولي" عن وجود مشكلات مرتبطة بالبروتين CA-125، الذي يستخدم لمراقبة سرطان المبيض، ما دفعها إلى مراجعة طبيبها وقررت الخضوع لاستئصال المبيضين بعدما كشف الأطباء عن بداية محتملة للسرطان.

وبعد عامين فقط من العملية الأولى، خضعت أنجلينا لعمليتين جراحيتين أخريين، الأولى لاستئصال الثديين، والثانية لترميمهما بثديين صناعيين.

وصرحت أنجلينا لجريدة نيويورك تايمز قائلة: «عانيت مما تعاني منه آلاف النساء الأخريات في العالم، طلبت من نفسي المحافظة على رباطة الجأش، والتحلي بالقوة، والإيمان بأني سأعيش لأرى أولادي يكبرون وأتعرف من ثم على أحفادي، أنا أرغب في تشجيع جميع النساء، لاسيما من كان في عائلتها شخص أصيب بسرطان الثدي أو المبيض، على البحث عن المعلومات واستشارة الأطباء الذين يمكنهم مساعدتهم".

ويعد مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي، بينما أصيب به عدد كبير من النجوم والمشاهير بأنواعه المختلفة، ومنهم من مات بسببه، ومنهم من استطاع الشفاء منه وحوّل قصته إلى أيقونة لتشجيع المرضى الآخرين.