"قيادات كبرى بالدولة أصلهم أولاد شوارع".. الزنط يكشف كيف تم الإعداد لثورة يناير؟

كشف الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، عن بداية الإعداد للثورة 25 يناير، والتي بدأت خلال الفترة من التسعينيات لأول الألفينات.

وقال "الزنط"، في حواره مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، إن مصر كانت تحمل كل أسباب التغيير خلال 25 يناير، ولكن هذه الثورة تم البناء لها منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أنه تم تدريب العديد من الشباب في شارع الثورة بالدقي على التغيير وآلياته.

وكشف "الزنط"، عن مفاجأة تتعلق بأدوات التغيير في مصر، قائلا إن أحد مشروعات الإعداد لهذا التغيير هي قرية الوفاء والأمل، لافتا إلى أن بعض المنظمات الخارجية أبدت رغبتها لتقديم شيء جيد لمصر، وعرضت اقترحاتها على السيدة جيهان السادات والتي كان لها نشاط اجتماعي واسع آنذاك.

واستكمل أنه تم تأسيس قرية الوقاء والأمل، والتي كانت تنقي أطفال الشوارع بمواصفات معينة، وترتبهم وتعلمهم أفضل تعليم، وتلقنهم أفضل دروس في المعاملات والاتيكيت.

واستطرد أن هؤلاء الأطفال تخرجوا في أفضل الجامعات بتقديرات مميزة، ويجيدون عدة لغات، ومعظمهم تم اختيارهم على أساس حسن المظهر، ومن ثم فإن أي شخص منهم كان يتقدم لمسابقة للالتحاق بوزارات الخارجية أو غيرها من الجهات الهامة كان يُقبل على الفور.

وواصل أن هؤلاء الأشخاص تم نسبتهم لعائلات كبيرة بالتزوير، وتم في ذلك الاستعانة بالعائلات التي نقطه نسبها في مصر والموجود أسماءها في بنك ناصر.

ولفت إلى أن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى مفاصل الدولة، لافتًا إلى أن أحدهم كان رئيس لجنة بمجلس الشعب، وآخر كان قيادة بماسبيرو.

واستكمل أن تدريب بضعة أشخاص على التغيير تسبب في اندلاع احداث يناير،فما بالك بمن يتحكمون في مفاصل الدولة وتم تنشئتهم هذه التنشئة برعاية منظمات ممولة.