رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة خاضها المشاهير.. نجوم لن تصدق كيف تغيرت ملامحهم بعد "السمنة والنحافة"

جريدة الدستور

يضع المشاهير خيار الجراحة فى المقام الأول، عند التفكير فى فقدان الوزن، وذلك لقدرتهم على الإمكانيات اللازمة مثل تكلفة تلك الجراحة، والمتابعة مع أخصائيي التغذية ومدرّبين اللياقة البدنية.

وخضع عدد كبير من المشاهير على المستوى العالمي والمحلّى إلى جراحات علاج السمنة مثل تكميم المعدة وتحويل المسار، منهم من اعتبرها خطوة جيدة واستطاع الحفاظ على النتيجة الجيّدة، ومنهم من شعر بالندم على إجراء الجراحة معتبرين أن فقدان الوزن عن طريق الرياضة والنظام الصحى هو الاختيار الآمن.

روزي أودونيل
تعترف الممثلة الأمريكية الشهيرة روزى أدونيل بأن فقدان الوزن يتطلّب الكثير من الجهد، وتمنّت لو
كانت فقدت وزنها بشكل طبيعي بعيدا عن جراحات علاج السمنة، وذلك بعد خضوعها لجراحة اضطرارية بعد تعرّضها لأزمة قلبية عام 2012 وهى فى الخمسين من عمرها، أجبرتها على إنقاص وزنها، فهى حافظت على نظام غذائي وتمارين رياضية باستمرار كل لا تكتسب وزنها المفقود.

بول وال
عبّر مغنى الراب الأمريكي بول وال، عن سعادته عقب خضوعه لجراحة علاج السمنة، فقد عن طريقها 160 كيلو تقريبا من وزنه، مؤكدًا على دورها فى إعادة نظره فى حياته بجدّية، والحفاظ على أسلوب حياة صحّي، عكس الذي يعيشه حيث ابعتد عن الكحول والمواد المخدرة، والوجبات السريعة، ووصف نفسه قائلا: أصبحت زوجا وأبا فاضل".

ماريا كاري
باعتبارها واحدة من أهم المطربات والممثّلات على الساحة العالمية، فيتفرض عليها الظهور بجسد مثالى فهى تعتبر نموزج لسيدات العالم، لذا خضعت ماريا البالغة من العمر 48 عاما تقريبا إلى جراحة علاج السمنة بعد زيادة وزنها بشكل ملحوظ عام 2011.

مارادونا
بعد اعتزاله للعب كرة القدم، عانى أسطورة الكرة مارادونا، البالغ من العمر 49 عاما من زيادة مفرطة فى الوزن ليصل 120 كيلو، وأدى ذلك لتعرّضه لمشاكل صحية كثيرة، ودخل الرعاية المركزة عدة مرات لإصابته بأزمات قلبية، فخضع لجراحة تحويل مسار المعدة، ليوقّع بعدها عقد لتدريب فرقته لكرة القدم فى الأرجنتين.

حسين الجسمي
أجرى الجسمى، عملية تحويل مسار المعدة منذ عشر سنوات، وصرّح عام 2016 فى لقاء تليفزيونى، أنه تأخر فى اتخاذ القرار لانشغاله فى الغناء، وانه يمارس الرياضة بشكل منتظم ليحافظ على صحته وجسده اللائق.

إبراهيم الحكمى
ندم المطرب السعودي ابراهيم الحكمي، على خضوعه لجراحة علاج السمنة، قائلا فى تصريح له:" تخطّى وزني الـ 200 كيلو جرام، وفي ذلك الوقت قررت أن أخفض وزني، وكنت خائفًا جدًا من العملية وأريد التهرب من إجرائها، وفي النهاية أجريتها في جدة، ونجحت وانخفض وزني جدًا حتى أنني نحفت وأصابني المرض بسبب ذلك".

على جانب آخر لم يستجب عدد من المشاهير لأفكار التخسيس، وظهروا بأجسادهم الممتلئة وحققوا نجاحا ملحوظا، كان من الممكن ألا يحققوه إذا فقدوا أوزانهم.

علاء ولي الدين
يأتى على رأس القائمة الراحل علاء ولى الدين "ماكينة الضحك"، فعلى الرغم من جسده الممتلىء إلا أنه استطاع أن يسعد الجميع، ويحول سمنته لواقع مربح مثل مسلسل الناظر، وعبود على الحدود، وكان سعيد جدا بصورته التى أداها فى أفلامه المختلفة، إضافة إلى ذلك فقد كان وجها ملائكيا بريئا، وكان أحد أهم مميزاته فى الكوميديا، هى طريقته السهلة الممتنعة فى طرح "الإفيه"، ودائما إفيهاته غير متوقعة وطازجة، وكان يظهر ذلك فى المسرح، حتى أنه له مقطع فيديو قصير يسخر فيه من الأنظمة الغذائية.

نورا السباعي
تميزت نور السباعى بروح مختلفة عن بقية فنانات جيلها، مما جعلها تحتل صيتا واسعا فى فترة من الفترات حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، ومن أبرز أفلامها (خلطة فوزية، اثنين على الرصيف، السيد أبو العربي وصل)، ومن مسرحياتها (مرسي عاوز كرسي، مراتي زعيمة عصابة).

عرفت نورا بسمنتها التى أكسبتها شهرة واسعة فى العديد من الأدوار التى أدتها خاصة مع فيلم "بحبك وأنا كمان " بطولة مصطفى قمر وسمية الخشاب، وتلاحق عليها المنتجين من أجل الأدور الفاكهية ذات الطابع المميز التى تتلائم مع شخصيتها التى منحها الله إياها.

ولكنها بعد فترة معينة قررت التخلى عن كل ذلك حيث بدأت فى استخدام أدوات التخسيس المختلفة وإجراء العمليات للحصول على وزن مثالى، فابتعدت عنها الأضواء بعد خسارة العديد من الوزن، ووصلت حد الشائعات إلى التنبؤ بوفاتها بسبب التخسيس الذى أفقدها شهرتها وحيويتها لدى الجمهور الذى اعتادها بأدوار بعينها.