محمد الباز يحتفي بـ5 وزراء داخلية: صنعوا ملحمة وطنية

احتفل الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بعيد الشرطة و25 يناير، بعرض بطولات 5 من وزراء الداخلية منذ اندلاع الثورة، وحتى الآن، موضحًا أنهم صنعوا ملحمة لعودة الأمن والأمان للبلد.

اللواء محمد إبراهيم يوسف

تولى الوزارة في 7 ديسمبر 2011 في حكومة الجنزوري، المسماة حكومة الإنقاذ، وكان ضد أخونة الداخلية، لديه أسرارً كثيرة، أفصح عن بعضها، ورفض السماح للضباط الملتحين بالعمل، وكانت تلك أولى محاولات أخونة الجهاز، حيث التقى الضباط بمحمد البلتاجي الذي أشيع أنه سيكون وزيرًا للداخلية، كما أشيع أنه مسؤولًا عن هيكلة الأجهزة الأمنية السيادية.

وقال الباز إن اللواء محمد إبراهيم يوسف، كان حائط صد لأخونة وزارة الداخلية. 

اللواء أحمد جمال الدين

تولى وزارة الداخلية في أغسطس 2012 مع حكومة هشام قنديل، واستقال في يناير 2013، بعد أحداث قصر الاتحادية، وذلك بعد رفضه التعامل بعنف مع المعتصمين أمام قصر الاتحادية بعد الإعلان الدستوري الي أصدره مرسي.

رفض اللواء أحمد جمال الدين، فض اعتصام الاتحادية بالقوة، وطلب منه قرار مكتوب ومختوم.

وقال الباز، إن الواء جمال عمل على تأمبن البلد، لكن لم يعجب محمد مرسي فأخرجه من الحكومة.

اللواء محمد إبراهيم

طالب الباز، بتكريم خاص للواء محمد إبراهيم، لأنه تولى المسؤولية في فترة هي الأصعب في تاريخ مصر، من يناير 2013، ولم يخرج إلا في مارس 2015، وهي فترة شهدت عمليات إرهابية ونوعية وتفجير محطات الكهرباء، كما أنه تعرض لمحاولة اغتيال.

وأشار الباز، إلى أنه قبل تولي اللواء محمد إبراهيم للوزارة، حاول الإخوان تصوير أنه منحاز لهم، فأثناء الحملة الانتخابية في 2012، كان اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، وحرص مرسي على التقاط صورا معه، وقام الإخوان بتداولها.

وظل يتردد كثيرا أنه منحاز للإخوان، لكن وقوفه أمام تغول الإخوان أثبت العكس، ولفت الباز إلى أن أبو العلا ماضي قابل اللواء محمد إبراهيم وطلب منه تأمين مقرات حزب الحرية والعدالة، فرد لماذا نؤمن مقرات حزب؟

 

اللواء مجدي عبدالغفار

كان مساعد وزير الداخلية، ظل صامتًا وأدار الأمور ببراعة، تولى الوزارة في 5 مارس 2015، حتى 14 يونيو 2018، وهي مرحلة المعلومات حققت الدولة  فيها انتصارات كبيرة جدا على المجموعات الإرهابية.

اللواء محمود توفيق

قال الباز، إن الاحتياج إليه الآن في القيام بالضربات الاستباقية،مشيرا إلى أن كل وزير له سمة ودور وكأن الله قيدهم ليقوموا بهذه المهام.