رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدخنون السود أكثر عرضة لمرض الشريان المحيطي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأمريكيين المدخنين من أصل إفريقي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين المحيطية.

وأظهرت الدراسة – التي نشرت في عدد يناير من "دورية جمعية القلب الأمريكية " - أن التدخين أكثر من علبة سجائر يوميا يزيد أيضا من خطر تطور مرض الشريان المحيطي ( PAD ) بين المشاركين أكثر من أولئك الذين يدخنون أقل من 19 سيجارة يوميا.

وقال "دونالد كلارك"، الأستاذ المساعد في المركز الطبي التابع لجامعة "ميسيسيبى"الأمريكية:إن هذه الدراسة تعتبر أكبر دراسة جماعية فى موقع واحد لتقييم عوامل الخطر القلبية الوعائية للأمريكيين الأفارقة فيما يتعلق بأمراض القلب.. وتوفر هذه البيانات المهمة فرصة استكشاف أثر التدخين على مرض الشرايين المحيطة لدى الأمريكيين من أصل إفريقي، وهى منطقة تم تفهمها في هذا المجتمع".

ويحدث مرض الشريان المحيطي ( PAD ) عندما تسد اللويحات الشرايين في الساقين، مما يحد من تدفق الدم إلى تلك المنطقة، وفى حال استمرار الانسداد، يمكن ان يؤدى إلى مخاطر أعلى للنوبة القلبية والسكتة الدماغية.. وينتشر مرض الشريان المحيطي بين ما بين 8 إلى 12 مليون شخص فى الولايات المتحدة، ولا سيما أولئك الذين يبلغون من العمر 50 عاما أوأكثر، وفقا "لجمعية القلب الأمريكية ".

ويرتبط مرض الشريان المحيطي بألم في الساقين عند المشي، وعدم تحمل التمارين الرياضية والعدوى وبتر الأطراف.. وهذه هي نقاط مراسلة إضافية يمكن أن تكمل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية الناجمة عن التدخين، والذي غالبا ما يتم الاستشهاد به ".

ولم تتضمن الدراسات السابقة العديد من الأمريكيين من أصل إفريقي، على الرغم من حقيقة أن مرض الشريان المحيطي أكثر انتشارا بين السود مقارنة بالبيض..

هذا ما دفع الباحثين إلى فهم أهمية تأثير التدخين مقابل عوامل الخطر الأخرى مثل مرض السكر، ضغط الدم المرتفع، البدانة فى تطوير مرض الشريان المحيطي.

وهدفت الدراسة إلى تقييم الارتباط بين التدخين وعلامات أمراض الشرايين المحيطة لدى الأمريكيين من أصل أفريقى، حيث يأمل الباحثون أن توسع هذه البيانات الفهم للآثار الضارة للتدخين في هذا المجتمع ".