رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعفان: غيرنا التدريب الروتينى وخلقنا سبلًا جديدة للشباب ليكونوا أصحاب عمل

جريدة الدستور

أكدَّ محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أنه بالتلاحم التام بين جميع القطاعات في الدولة المصرية، والتشارك الفاعل بين الرجل والمرأة تستطيع الدولة المصرية الوصول إلى ما تصبو إليه وتحلم به، عن طريق هذه النظرة الشمولية الجامعة، وتعظيم حقيقي لدور المرأة داخل المجتمع المصري بنوع من الشفافية التامة والوضوح الخالص.

وشدد سعفان، على أن العمل النقابي أمانة كبيرة تقع على عاتق النقابي، حمله الله إياها للدفاع عن حقوق العمال وصونها من أى إهدار، فإن أداها بأمانة وإخلاص كانت بابًا فسيحًا موصلًا للجنة.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع أعضاء لجنة أمينات المرأة بالنقابة العامة للبترول بديوان عام الوزارة، بحضور محمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، وعايدة محيي الدين نائب رئيس النقابة العامة لشئون المرأة.

وعن ملف التدريب قال الوزير: "نجحنا فى نقل ملف التدريب نقلة نوعية، بجعله تدريبًا حقيقيًا وفعليًا بالشراكة مع كبرى الشركات الأجنبية العاملة في مصر بتحملها المسئولية المجتمعية في هذا المجال المهم والحيوى، بتدريبهم الشباب تدريبًا نموذجيًا، والنجاح في القضاء على التدريب النمطي الروتيني الذي كان لا يعدو أن يكون مجرد حبر على ورق، وخلق نظرة جديدة نحو تطوير مراكز التدريب التابعة للوزارة بمديريات القوي العاملة بالمحافظات، وخلق السبل والآفاق للشباب كي يكون صاحب عمل، وليس مجرد باحث عن وظيفة، بتعظيم الفكر التدريبي الجديد، وهو التدريب من أجل التشغيل".

وأضاف أنه لتعظيم دور وزارة القوى العاملة، وتحقيق التوازن الأمثل بين عدد المنشآت الكبير وعدد المفتشين المحدود في وزارة القوى العاملة والذي يصل إلى نحو 1300 مفتش من مفتشى العمل والسلامة والصحة المهنية، فإن الوزارة سايرت النظام التكنولوجي الجديد بميكنة جميع أعمال التفتيش، وذلك لإحداث التواكب والتوازن بين عدد المفتشين وعدد المنشآت، لتحقيق أقصى قدر ممكن من التغطية اللازمة وحفظ وصون حقوق العمال من أي هدر.

وفي ختام كلمته، قدم سعفان خالص شكره للمرأة المصرية على قيامها بدورها المنوط بها فى بناء الدولة المصرية على أكمل وأتم وجه يكون، مختتمًا: "لا يوجد فى المجتمع من يخاف على الدولة المصرية أكثر من المرأة، لبحثها الدائم عن الأمان، الذي يتمثلُ ويتجسد فى أسمى معانيه في سلامة الوطن وهو ما نبحث عنه جميعًا، فالكلمات لن تستطيع أن تعطى المرأة المصرية حقها، فالألفاظ تضيق عن المعانى فى تقديم كلمة شكر تليق بها".