رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء الخميسى: بدأت تكوين فرقتى الموسيقية.. وضعف السيناريو وراء ابتعادى عن السينما

لقاء الخميسى
لقاء الخميسى

قالت الفنانة لقاء الخميسى إن مسلسلها الدرامى الجديد «أبواب الشك»، الذى بدأ عرضه على القنوات الفضائية خلال الفترة القليلة الماضية، يُعد تجربة جديدة على الدراما المصرية، معتبرة أن «البطولة الجماعية» أهم ما يميز العمل، الذى يؤكد أيضًا ضرورة خروج الدراما من زحام الماراثون الرمضانى. وكشفت «لقاء»، فى حوارها مع «الدستور»، عن أنها تحلم منذ الصغر بأن تصبح مطربة وعازفة، وتعمل فى الوقت الحالى على تكوين فرقة موسيقية خاصة بها، مشيرة فى الوقت ذاته إلى سر ابتعادها عن السينما، وكثير من تفاصيل أسرتها الصغيرة وطموح أبنائها بين الرياضة والفن.
■ بداية.. كيف ترين تجربتك فى مسلسلك الجديد «أبواب الشك»؟
- «أبواب الشك» تجربة مختلفة وجديدة، والسيناريو سبب موافقتى على المشاركة فى العمل، لأن أحداثه تتمتع بالإثارة، فضلًا عن الحبكة الدرامية المميزة والمختلفة عما يقدمه التليفزيون منذ فترة طويلة، إضافة إلى أنه عمل جماعى وأبطاله مجموعة من الأصدقاء على المستوى الشخصى، وأعتبرهم من أكفأ الفنانين على المستوى المهنى، واستمتعت بأجواء العمل التى سادها المرح والبهجة، فرغم خلو أحداثه من الكوميديا، اتسم أبطاله بخفة الظل والروح المرحة، التى جعلت التصوير مهمة سهلة، والكواليس ممتعة.
■ ما أبرز هذه «الكواليس»؟
- كواليس المسلسل كانت أكثر من رائعة، وشعرت خلالها أننى وسط عائلتى، إذ عملت مع معظم أبطال العمل منذ سنوات، وتعرفت إلى البعض الآخر خلال تحضيرات المسلسل، الذى سادته أجواء هادئة ولطيفة، امتازت بروح التعاون الملحوظ والتنافس الإيجابى بيننا، كى يخرج العمل بشكل لائق للجمهور.
■ كيف استعددت لشخصية «شادية» فى المسلسل؟
- تحضيراتى لشخصية «شادية» لا تختلف عن تحضيراتى لأى شخصية سبق وقدمتها، قرأت السيناريو أكثر من مرة، لمعرفة وفهم وتحليل جميع خيوط الشخصية وأبعادها وعلاقاتها مع كل الشخصيات المحيطة بها، ودونت ملاحظات خاصة بى لبناء تصور مبدئى لها، ما يساعدنى على فهمها أكثر، وخلال ذلك جمعتنى عدة جلسات مع المؤلف محمد ناير، والمخرج أحمد سمير فرج، لمناقشة الشخصية ووضع خطوطها العريضة.
■ المسلسل «بطولة جماعية».. هل تعتقدين أنها تؤثر فى نجاح الأعمال الدرامية؟
- أعتقد أن البطولة الجماعية لها تأثير قوى فى نجاح أى عمل فنى، وطالما ضمت الأعمال الدرامية التى نجحت فى الماضى نخبة كبيرة من عمالقة الفن، وحققت نجاحات امتدت حتى وقتنا هذا، وهو ما ظهر فى «أبواب الشك»، الذى أعتقد أنه يحقق النجاح لجمعه بين شخصيات مختلفة، ما بين الشر والخير، وتنفرد كل شخصية بصفات خاصة، ما يجعله مميزًا للغاية.
■ نجح مسلسل «بين عالمين» رغم عرضه خارج الماراثون الرمضانى هل ذلك ما شجعك على المشاركة فى «أبواب الشك»؟
- «بين عالمين» لم يكن التجربة الأولى لى خارج السباق الرمضانى، فقد عرض لى مسلسل «ألوان الطيف» منذ ٤ سنوات، وكان عملًا مميزًا لاقى نجاحًا كبيرًا وقتها، أما «بين عالمين» فكان مخصصًا فى بداية الأمر، للعرض ضمن ماراثون شهر رمضان، لكن نظرًا لبعض التغيرات الطارئة، اضطررنا لعرضه بعدها، ولا شك أن المسلسلات التى تُعرض خارج شهر رمضان، تحظى بفرصة أكبر، بعيدًا عن زحام المسلسلات المعروضة فى رمضان.
■ هل يشغلك ترتيب اسمك على تتر الأعمال التى تشاركين بها؟
- بالتأكيد أهتم بترتيب اسمى على تتر أى عمل فنى أشارك فيه، كأى فنان فى العالم، وأعتبر أن ترتيب الاسم يعتبر حقًا معنويًا للفنان، والاهتمام بهذا الأمر يرجع إلى معرفة مكانتى الفنية، وأسعى دائمًا لترتيب الأسماء بشكل عادل ومنصف دون أى مشاكل أو أزمات.
■ يصفك البعض بـ«العصبية» فهل يؤثر ذلك على حياتك الشخصية والمهنية؟
- توصيفى من قِبل الآخرين قائم على آراء شخصية، ولا يعنى ذلك أنها حقيقتى، وفى الواقع لا أنظر لذاتى على هذا النحو، ولكنى فى بعض الأحيان أفقد السيطرة على أعصابى بسبب الأجواء المحيطة، التى ربما يسودها الإحباط والطاقة السلبية، وعلى المستوى المهنى يزعجنى ألا يكون هناك احترام بين فريق العمل، أو التزام فى مواعيد التصوير، وهذا لم أتعرض له من قبل.
■ فى رأيك هل حققت الأجزاء الأخيرة من «راجل وست ستات» نجاح الأجزاء الأولى؟
- فى الحقيقة لم أشاهد الأجزاء الأخيرة من «راجل وست ستات»، وهذا بسبب انتهائى من تصويرها منذ سنوات، وتأخير عرضها على القنوات، ولم أتمكن من متابعة ردود الفعل حولها، لكننى أعتز بهذه التجربة، التى حققت تطورًا كبيرًا فى مسلسلات «الست كوم»، ودفعت العديد من الفنانين فى بداية الأجزاء الأولى إلى السير على خطى هذه النوعية من المسلسلات.
■ هل انتهت صيحة مسلسلات «الست كوم» حاليًا؟
- مسلسلات «الست كوم» كانت حالة فى فترة زمنية معينة، وشكلًا من أشكال البرامج الدرامية، وحدث لها تطور كبير فى السنوات الأخيرة، وأصبح لها أشكال عديدة ومختلفة، وقوالب متنوعة، وهذا النوع من الأعمال يفضله الجمهور بشكل كبير، ويهرب إليه من كثافة المسلسلات التقليدية، نظرًا لبساطة أحداثه وسرعتها.
■ ما سر ابتعادك عن الظهور فى اللقاءات الإعلامية؟
- لا أفضل الظهور بشكل مستمر فى البرامج التليفزيونية، فشخصيتى تميل إلى عدم الحديث، ودائمًا أفضل أن أتحدث إلى الجمهور من خلال أعمالى الفنية، وظهورى فى الإعلام يجب أن يكون من خلال برامج مؤثرة، ولها جماهيريتها، فضلًا عن وجود ما هو جديد للحديث حوله.
■ ما سر ابتعادك عن السينما وخشبة المسرح؟
- حتى الآن لم يُعرض علىّ سيناريو يدفعنى للمشاركة فى فيلم سينمائى، كما تعانى السينما المصرية من تعاقد المنتجين مع تشكيلة لا تتغير من الفنانين، أما المسرح فهو بيتى الأول، وشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، وإذا فكرت فى العودة لخشبته مرة أخرى، فأتمنى أن يكون ذلك من خلال عرض موسيقى، لرغبتى فى مزج الموسيقى بالغناء فى عمل فنى واحد.
■ ما سر اتجاهك للغناء الفترة الماضية؟
- أعشق الموسيقى والغناء منذ طفولتى، وذلك بسبب نشأتى فى عائلة ذات جذور موسيقية، فوالدى كان موسيقيًا كبيرًا، وأعتبر أن الموسيقى والغناء هما الطريقة المثلى للتعافى من ضغوطات الحياة، وأنهما بمثابة طريق للبهجة والراحة النفسية، وطالما حلمت أن أصبح مطربة وعازفة لآلة «تشيلو» منذ الطفولة.
■ شاركت فى العديد من الحفلات الغنائية فهل تراودك فكرة إنشاء فرقة موسيقية؟
- بالتأكيد أحلم بتكوين فرقة موسيقية، وبدأت فى تلك الخطوة على أرض الواقع، وأعلنها خلال الفترة المقبلة، إذ أحضر لها فى الوقت الحالى، وأعمل على تكوينها لتضم مجموعة من الموسيقيين الموهوبين.
■ ماذا عن علاقتك بأسرتك الصغيرة؟
- «أدهم» و«آسر» هما سر الحياة الذى يدفعنى إلى الأمام، وكل منهما يتمتع بموهبة خاصة، الأول يعشق الموسيقى مثلى، إضافة إلى المونتاج والجرافيك، أما الثانى فموهبته هى التمثيل وأقوم بتشجيعهما دائمًا لتنمية تلك المواهب.
■ هل يطمح أحدهما أن يصبح مثل والدهما الكابتن محمد عبدالمنصف؟
- لا شك.. فوالدهما يُعتبر رمزًا كبيرًا فى الرياضة المصرية، ولا يُعقل أن يكونا بعيدين عن الرياضية، و«أدهم» يحب الرياضة، وهو حارس مرمى لأحد فرق كرة الماء ويلعب بالدورى المصرى ومنتخب مصر، أما «آسر» فيجيد لعب رياضة التنس والسباحة.
■ هل يتدخل الكابتن فى اختياراتك للأدوار التى تقدمينها؟
- منذ أن تزوجت من الكابتن محمد عبدالمنصف، لم يتدخل فى عملى على الإطلاق، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولكنه يكتفى فقط بالنصيحة ويترك القرار لى فى النهاية.