"آل الشيخ": مصر والسعودية تمثلان عمقا استراتيجيا للأمة العربية والإسلامية

وصل الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى القاهرة في فى أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهام الوزارة وتستمر لعدة أيام، وكان ف استقباله، الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، والدكتور أحمد على عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

ومن المقرر أن يلتقى وزير الشؤون الإسلامية السعودي خلال الزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام المفتي العام للجمهورية، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وعدد من الوزراء والشخصيات الإسلامية المشاركين في أعمال المؤتمر.

وقال وزير الشؤون الإسلامية السعودي في تصريحاته لدي وصوله مطار القاهرة، إن مصر والسعودية تمثلان عمقًا استراتيجيًا للأمة العربية والإسلامية، ما يستدعي مزيدًا من التعاون المشترك والبناء في كل المجالات.

وأضاف آل شيخ: "أننا نتعاون بين المؤسسات الدينية التي تعنى بنشر قيم الإسلام الوسطي البعيد عن التطرف والغلو، وثمة تعاون قديم متجدد بين المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وهي مجالات متنوعة وتنسيق في جميع القضايا التي تهم المسلمين كافة".

وأوضح آل شيخ أن مشاركة وفد المملكة لمصر في أعمال مؤتمر بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها الذي تنفذه وزارة الأوقاف، وهو امتداد طبيعي للتعاون القائم بين المؤسستين الدينيتين في البلدين، من أجل نبذ التطرف والغلو بأنواعه ومكافحة الإرهاب، ومن أجل نشر الاعتدال والوسطية بين شعوب المسلمين في كل مكان.

ويرأس آل الشيخ وفد المملكة في أعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، الذي تنظمه وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية تحت عنوان: "بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها"، وتنطلق أعماله يوم غد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمشاركة وزراء وعلماء وقيادات إسلامية من 70 دولة.