فراق "أحمد ومنى".. ذو الفقار وشادية أشهر قصة حب فى السينما المصرية

تحل اليوم الجمعة، الموافق 18 يناير ذكرى ميلاد النجم صلاح ذو الفقار في العام 1926، أحد أبرز نجوم السينما المصرية فى الستينات. تميز بخفة ظله وتقديمه مجموعة متنوعة من الأدوار الرومانسية والاجتماعية والتاريخية بالسينما والتلفزيون، مكنته جاذبيته ووسامته من جذب قطاع كبير من الجماهير إليه.

يعد ذو الفقار والفنانة "شادية" من أروع وأجمل ثنائي عرفته السينما العربية والمصرية، قصتهما كانا من أشهر قصص الحب في الوسط الفني والتي اشتهرت باسم "أحمد ومني"، خاصة أن الزوجين قدما سويا العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي جمعتهما في السينما منها "عفريت مراتي"، و"مراتي مدير عام"، وغيرهما من الأعمال التى حققت العديد من النجاحات.

كان أول لقاء جمع بين شادية وصلاح ذوالفقار هو فيلم "عيون سهرانة" عام 1957، أثناء زواجها من الفنان عماد حمدي، وكان الأخير شديد الغيرة عليها خاصة في الأيام الأخيرة في علاقتهما الزوجية التي انتهت في العام نفسه.

لم تشتهر علاقة الحب بين شادية وصلاح ذوالفقار إلا عندما قدما معا فيلم "أغلى من حياتي" عام 1965، وصورت المشاهد الخارجية للفيلم في مرسى مطروح، وتحولت إلى غرام حقيقى بينهما، وبالفعل تزوجا في نوفمبر عام 1967، وبسبب سقوط حمل شادية عدة مرات أثر هذا بشكل سيئ على نفسيتها، وحياتها الزوجية ووقع الطلاق في أغسطس العام 1969.

وبعد ذلك سعى بعض المقربين إلى عودتهما لبعض، ونجحت بالفعل تلك المحاولات في سبتمبر 1969، ولكن يتم الطلاق النهائي مرة أخرى في منتصف العام 1973.