رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ماذا فعل مناخ 2018 بالزراعة المصرية".. ورشة عمل ببحوث الصحراء

رئيس مركز بحوث الصحراء
رئيس مركز بحوث الصحراء

ينظم مشروع حقن التربة الرملية بالطين، بمركز بحوث الصحراء، التابع لوزارة الزراعة، ورشة عمل موسعة يشارك فيها نخبة من خبراء الزراعة والأراضى والرى، والتغيرات المناخية، والزراعة الذكية، يوم الأحد المقبل الموافق 20 من الشهر الجاري، تحت عنوان "أثر التغيرات المناخية في مستقبل الزراعة المصرية"، وذلك برعاية الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء بالقاهرة.

وقالت الدكتورة دينا أحمد، المنسق الإعلامي والتسويقي للمشروع، إن الدكتور علي عبد العزيز، رئيس الفريق البحثي للمشروع، سيتولى رئاسة الورشة التي سيحاضر فيها نخبة من العلماء في مجال التصحر بمصر، حيث يشارك الدكتور أيمن فريد ابو حديد، وزير الزراعة الأسبق، والخبير الدولي في التغيرات المناخية، بمحاضرة تحت عنوان "مستقبل الزراعة المصرية في ضوء التغيرات المناخية".

وتابعت في تصريح خاص لـ"الدستور": من المقرر أيضا أن يشارك الدكتور إسماعيل عبد الجليل، الخبير الدولي في التغيرات المناخية ورئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، بمحاضرة بعنوان "أثر التغيرات المناخية على التصحر"، كما يلقي الدكتور زكريا فؤاد فوزي، الخبير الدولي في الزراعة الذكية مناخيا، والأستاذ بالمركز القومي للبحوث، محاضرة بعنوان "الزراعة الذكية مناخيا نحو بيئة زراعية مستدامة".

وأضافت: من المقرر أيضا أن يتحدث الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز تغير المناخ ومدير معمل بحوث المناخ الزراعي، في محاضرته عن "ماذا فعل مناخ 2018 بالزراعة المصرية وإجراءات الحد من مخاطره"، كما تستعرض الباحثة رشا أحمد عبد العزيز، الخبيرة فى مجال الإعلام البيئى، والمنسق الإداري للمشروع، في محاضرتها "التغيرات المناخية الأسباب والنتائج وأثرها على الأمن الغذائي في مصر".

وأشارت المنسق الإعلامي للمشروع إلى أن تلك الورشة، تأتى ضمن سلسلة من الندوات وورش العمل والمشروعات البحثية، التى يطلقها مركز بحوث الصحراء، ومشروع حقن التربة الرملية بالطين، والتى تهدف إلى الاستفادة من مختلف الخبرات، وتوحيد كافة الجهود، التى تهدف لتحسين الزراعات المصرية، ورفع جودة الأراضى الصحراوية المستصلحة حديثا، بجانب التواصل مع مختلف المراكز البحثية العربية، من أجل تبادل الرؤى والخبرات وذلك بما يساهم فى سد الفجوة الغذائية العربية.