إيزيبل ماري: الجامعة الألمانية تنقل الخبرات الأوروبية لإفريقيا
أكدت المدير الإقليمي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة "DAAD"، الدكتورة إيزيبل ماري، أن الجامعة الألمانية تقدم المزيد من الإثراء التكنولوجي والعلمي عبر القارات من خلال نقلها للخبرات والإمكانيات الأوروبية لدول إفريقيا، مشيرة إلى أن افتتاح مركز إفريقيا لتوطين التكنولوجيا يأتي تأكيدًا وتعزيزًا للعلاقات بين مصر وألمانيا.
وأعربت "ماري"- خلال كلمتها بحفل افتتاح مركز إفريقيا لتوطين التكنولوجيا بالجامعة الألمانية- عن سعادتها لتواجدها داخل صرح علمي كبير يقدم خدمات تعليمية لجميع قاطني قارة إفريقيا وليس دولة بعينها، موضحة أن الهيئة راقبت التقدم السريع للجامعات الألمانية في تنفيذ برنامج التعليم عبر القارات الفترة الاخيرة.
وقالت "ماري" إن البرنامج أصبح من خلال الجامعة الألمانية يمثل حلقة الوصل بين مصر وألمانيا، فضلًا عن أنه يمثل عملية الدمج بالبحث، وهو ما يتميز به التعليم الألماني، بالإضافة إلى أنه يعمل على الدمج بين الحضارات.
وتابعت، أنها تراقب جميع التطورات التي تحدثها الجامعة في المنطقة، مشيرة إلى أن الجامعة لا تقف عند نقل التكنولوجيا، ولكنها تمثل بوابة نقل التكنولوجيا لإفريقيا والشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، أقامت الجامعة الألمانية بالقاهرة، معرض تصميم هوية مصر "Branding Egypt"، والذي يحتوي على العديد من المشروعات المقدمة من الطلاب من بينها مشروع تصميم خريطة لإعادة اكتشاف منطقة وسط البلد، ومشروع آخر للنهوض بالعشوائيات في المناطق المختلفة من خلال تصميم عدد من الأبراج الأفقية التي تساعد على الحد من الزحام والكثافة السكانية.
وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن هذه المشروعات الطلابية بدأت بالفعل في عدد كبير من المحافظات والمناطق من بينها الزعفرانة، والأقصر، ووسط البلد، ومشروع إعادة إنارة الهرم الأكبر، ومشروع لإعادة تصميم وهوية مشروع هضبة الجيزة الأثرية بمشاركة 3 آلاف أستاذ وطالب مصري وألماني.
وأضاف "منصور"، أن هذه المشروعات تتضمن إعادة إحياء القاهرة القديمة والصناعات بها، وإعادة إحياء المساحات الخضراء في الأحياء السكنية القديمة، كما أن عددا من الطلاب بالجامعة تقدموا بعدد من المشروعات الاستثمارية لمجتمعات سكنية كبيرة في عدد كبير من المحافظات، وحرصت بعض الشركات الكبرى على التعامل مع المشروعات المقدمة من خلال الطلاب والاستعانة بها.
