رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباراة عمان وتركمانستان

جريدة الدستور

يلا شوت حصري hd .. لايف مشاهدة مباراة عمان وتركمانستان  بث مباشر اليوم كورة ستار أونلاين دون تقطيع في كأس اسيا
يلتقي منتخبا عمان وتركمانستان اليوم في الخامسة والنصف عصراً على استاد محمد بن زايد في الجولة 3 لدور المجموعات، المواجهة بمثابة الفرصة الأخيرة، للفريقين للمنافسة على حجز بطاقة التأهل بين أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث، وتندرج أيضاً تحت عنوان أساسي مفاده «الأماني الممكنة».

ويتطلع «الأحمر العماني» إلى تخطي تركمانستان وحصد أول ثلاث نقاط، وربما تخدمه هذه النتيجة ويتأهل إلى الدور 16، والمواجهة لن تكون سهلة على أي حال، لأن الخصم لديه نفس الطموح.

وأجرى الأحمر مرانه الرئيس أول من أمس، ووضع المدير الفني الهولندي بيم فيربيك الملامح الرئيسية للتشكيلة، والتي غاب عنها سعد سهيل، وقد فضل الجهاز الفني إراحته نتيجة تعرضه للعلاج، كما واصل محسن جوهر البرنامج العلاجي.

وقال بيم فيربيك مدرب عمان إنهم عملوا بجد خلال الحصص التدريبية الأخيرة، من اجل تحقيق الفوز والتسجيل بفارق أهداف، من اجل حجز بطاقة التأهل بين افضل 4 منتخبات حاصلة على الترتيب 3.

وأوضح أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، لكن لا بد وأن نتخطى هذا الحاجز من أجل إسعاد الجماهير العمانية. ومشيراً إلى أنه لا يمكنه تخيل سيناريو المباراة، والأهم هو اللعب بتركيز عال، ولدينا هدف واحد بأهمية التسجيل، وقد طلبت من اللاعبين أهمية التسجيل في وقت مبكر، لا بد أن ننجح في هذه المهمة الأخيرة ونصعد ونتأهل. وأضاف: الفريق مكتمل سوى إصابة محسن جوهر، ولن افصح عن خططي للمواجهة وأيضاً لست خائفاً من التحكيم، ولا افضل شكواهم، وعلى مدار 30 عاماً كنت محظوظاً معهم بعض الشيء، لكن في آسيا خالفني هذا الحظ.

من ناحيته قال يوزغلي هوجاغلادييف مدرب تركمانستان إن الحظوظ متساوية بين الفريقين، وخلال الحصص التدريبية الأخيرة قمنا بعملية تأهيل من الناحية الذهنية والبدنية، وذلك بغرض تحقيق الفوز أمام عمان.

وأضاف: عمان فريق قوي، ولديه لاعبون مميزون، في المقابل سنواجه بنفس الحزم، والانضباط التكتيكي، وأتمنى أن نتجنب الأخطاء، حتى نخرج بالمباراة إلى بر الأمان، ولافتاً إلى انه يعرف ان مزيدا من الأخطاء قد ارتكبت خلال المباراتين الماضيتين، وقد تحدث مع اللاعبين بخصوص ذلك الأمر، وتقليل هامش الخطأ لأنها الفرصة الأخيرة.