مباراة عمان وتركمانستان

«الأحمر» يقف في «مفترق الطريق».. إما البقاء أو الوداع!

ربما «العدالة» تقول كلمتها اليوم، وتعيد الحق إلى أصحابه، ويكون عُمان من بين المتأهلين إلى الدور الثاني.

لا شك أن المنتخب الشقيق تعرض لظلم تحكيمي واضح في لقاء الجولة الثانية أمام اليابان، إلا أن أوراق اللعبة لا تزال في يديه والفرصة مواتية للتعويض، ولكن لا بديل أمامه الآن إلا الفوز على تركمانستان، اللحاق بقطار «الثوالث»، ويدخل المنتخبان مباراة اليوم ورصيدهما في بنك البطولة «صفر»، بعد خسارتهما في الجولتين الأولى والثانية أمام أوزبكستان واليابان، وعلى غير العادة، تتبدل الأحوال في ختام منافسات الدور الأول بالمجموعة السادسة، وتحولت مباراة أوزبكستان واليابان إلى «تحصيل حاصل»، وتكمن أهميتها في تحديد هوية المتصدر بعد تأهلهما معاً، إلا أن مواجهة عُمان وتركمانستان تتسم بالأهمية القصوى، والطموح المشترك في حصد النقاط الثلاث، لأنها الخيار الوحيد للإبقاء على الأمل. 

ويدخل «الأحمر» مباراة «الزمرد الأزرق» بروح مختلفة، بعد المستوى الكبير الذي قدمه أمام اليابان في الجولة الماضية، والخسارة بهدف، جاء من ضربة جزاء مثيرة للجدل، فضلاً عن تغاضي الحكم عن عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة لعُمان وفي الوقت ذاته فإن المنتخب التركماني لن يسلم الراية بكل أريحية، بعد مستوى جيد أمام اليابان، وسقوط تام أمام أوزبكستان في «ديربي الأورال»، ويسعى تركمانستان للخروج بنتيجة إيجابية في ثاني مشاركاته بالبطولة، وحصد أول فوز في تاريخه بنهائيات كأس آسيا، بعد المشاركة في «نسخة 2004»، والحال ينطبق على العُمانيين من أجل التأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، بعد ثلاث محاولات فاشلة أعوام 2004 و2007 و2015، والاكتفاء بمحصلة فوزين وثلاث تعادلات و4 خسائر. 

وتقابل الفريقان في 3 مواجهات، إحداهما بطابع ودي قبل 11 عاماً، وانتهت بفوز «الأحمر» بهدفين مقابل هدف، وقبل 4 أعوام في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018، ضمن مباريات المجموعة الرابعة، وحقق «الأحمر» الفوز في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما رد «الزمرد الأزرق» في الإياب بالفوز 2-1.