رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حارة كرياكو".. مشروع ترفيهى باسم يونانى ورؤية مصرية

حارة كرياكو.. مشروع
"حارة كرياكو".. مشروع ترفيهى باسم يونانى ورؤية مصرية

في إحدى البنايات القديمة التي تتميز بعبق التاريخ اليوناني، في شارع أسطنبول بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، اختار مهندس ديكور أن ينشأ مشروعًا ثقافيًا وترفيهيًا برؤية جديدة، لمكان مخصص للمذاكرة والقراءة والترفية وسماع الموسيقى المفضلة، في مزيج بين ألوان الموسيقى المختلفة، بطراز شعبي وبرؤية مصرية.

ففي بيت يعود لخواجة يوناني يدعى "كريكاكوس" أطلق عمرو الخضرجى اسم "حارة كرياكو" على مشروعه، نسبة إلى الخواجة كيرياكوس المالك القديم للبيت، وتم تجميل المكان بطراز مستوحى من التراث، للشعور عند دخوله بالتواجد في حارة مصرية قديمة، جدرانها تكسوها الجرائد القديمة، وتتوسطها صورة للفنان أحمد زكي، وصورًا لفنانين راحلين، ولافتات لمقولات وأفيشات مختلفة.

وقال عمرو الخضرجي، إن مشروع "حارة كرياكو" بدأ منذ عام ونصف، لكنه طوره منذ 6 أشهر ليكون مكانًا متكاملًا للثقافة والترفية، فالمكان يعتبر أرت سبيس وجاليري لمن يريد أن يقدم فن الهاند ميد أو الرسم أو النحت أو الموسيقى، ويقام به عدة ورش وحفلات غنائية، بالإضافة لكونه متاحًا لكل ما يستطيع أن يقدم فنًا أو فكرة جديدة.

وأضاف "الخضرجي": «"كرياكو" يقدم أيضًا عدة أنشطة مثل اليوجا والزومبا، وهنالك "قعدات مزيكا" شهريًا، غير أنه يوفر قاعات خاصة للمذاكرة أو العمل فى جو هادئ، ومكتبة لمحبي القراءة، أو يمكن زيارة الكان للاستمتاع فقط به، بأسعار رمزية طوال اليوم».

وتابع: «الهدف من المكان، أن يكون ملتقى للفنانين، ومزيج بين أنواع الفنون المختلفة، فعندما تدخل كرياكو تستمع إلى فيروز وأم كلثوم، وتستمع إلى موسيقى الأندر جراوند أو الروك في قاعة أخرى، فالهدف هو تقديم جميع الخدمات ليصبح مكانًا يضم مختلف الفنون والثقافات».