رابطة "كُتاب ونُقاد الفن" تُطلق مبادرة لكشف مُنتحلى الصفة
عقدت رابطة "كُتاب ونُقاد الفن" بنقابة الصحفيين، أمس الثلاثاء، اجتماعًا بمقر النقابة، برئاسة ناصر جابر، وعضوية المكتب التنفيذي: أحمد رمضان، ومحمود حنفي، ومحمد فرعون وعبدالعزيز الشاعر.
وقررت الرابطة وضع نقاط لتنظيم العمل حتى لا تحدث خلافات مستقبلًا، وذلك من خلال وضع الرابطة طرف أساسي في حالة حدوث أزمة أو سوء تفاهم بين الزملاء والفنانين، على أن تساعد الرابطة على حلها مع حفظ حقوق الجميع والخروج بحل يرضي جميع الأطراف.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن ذلك جاء نظرًا للأوضاع السيئة التي تمر بها الصحافة الفنية خلال الفترة الأخيرة ووقوع أزمات بين الصحفيين ونجوم الفن، بالإضافة إلى وجود عدد من الدخلاء على المهنة لا ينتمون لمجال الصحافة الفنية، وينتحلون صفة "صحفي فن"، وافتعالهم أزمات مع الفنانين بقصد تشويه سمعة العاملين بالمجال.
وأوضحت الرابطة أن ذلك جاء أيضًا، بعد تلقيها العديد من الشكاوى من جانب الزملاء الصحفيين ونجوم الفن، على حد سواء، مطالبة أي فنان في حالة وجود شكوى لديه من أي زميل، التواصل مع الرابطة لحلها، وذلك من أجل الحفاظ على العلاقة الطيبة التي تجمع الطرفين.
وناشدت الرابطة الزملاء الصحفيين في حالة وجود شكوى من أي فنان، إبلاغ الرابطة على الفور قبل أي تصرف؛ وذلك لوجود مجهولين ومُدعين يعملون على الإيقاع بين الفنانين والصحفيين.
وقررت الرابطة، حفاظًا على هيبة ومكانة صحفيي الفن، إطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم "امسك صحفي مزيف" من أجل توعية الزملاء الصحفيين بحقوقهم والتصدي بكل الطرق القانونية لمنتحلي صفة صحفي الفن، وأيضًا لتوعية النجوم بعدم التعامل إلا مع الصحفيين أعضاء النقابة والمحررين تحت التمرين بالمؤسسات الصحفية بموجب كارنية المؤسسة الداخلي، أو تفويض عمل من الجريدة التي يعمل بها؛ لكشف المدعين غير العاملين بأي مكان صحفي ومنتحلين صفة "صحفي فن".
ونوهت الرابطة إلى أن عقوبة انتحال صفة الصحفي تُجرّم بشكل قانوني لأي شخص تسول له نفسه للاعتداء على مهنة الصحافة الفنية.
